سوداني نت:
يقود سكان محلية القطينة وقري الشيخ الصديق التابعة لها، تحركات ترمي للانفصال الإداري عن ولاية النيل الأبيض والانضمام للخرطوم، معللين الخطوة بضعف الخدمات التنموية وقربهم الجغرافي للعاصمة، من مدينة ربك. وبحثت قيادات المنطقة خلال منتدي تفاكري بالعاصمة الخرطوم، أمس، كيفية الانضمام للعاصمة الخرطوم وتبعات ذلك، والمكاسب المرجوة مقارنة بالوضع القائم الآن.
وشدد المشاركون في المنتدي بأن المسافة بين القطينة وربك عاصمة ولاية النيل الأبيض تبلغ (210) كيلو متر، في حين تبلغ مسافة القطينة الخرطوم نحو (90) كيلو متر، وهو ما يجعلها الأقرب جغرافياً للعاصمة القومية، ما يستوجب تبعيتها لها تحقيقاً لتطلعات أهالي المنطقة، وقال المشاركون أن سلطات ولاية النيل الأبيض تأخذ الايرادات من محلية القطينة وقراها ولا تقوم بالجهود التنموية المطلوبة في إيصال الكهرباء والمياه، والصحة والتعليم.
وأوضح البرلماني السابق، وأحد أعيان المنطقة الفريق خليل محمد صادق إنهم سيدفعون بمذكرة رسمية إلي مجلسي السيادة والوزراء، وولايتي النيل الأبيض والخرطوم يطالبون باتخاذ الإجراءات االازمة لضم القطينة للخرطوم، مشدداً بأن الطلب بالانضمام للخرطوم يجيء بحثاً عن تنمية منطقتهم وإيجاد فرص لتطوير الكوادر، وقال (القطينة ستكون إضافة حقيقية للخرطوم وليس خصماً عليها).