سوداني نت
أفرجت الجمارك الخميس الماضي عن حاوية «40» قدما تحمل ما زنته «30» طنا من الخمور ومواد اخرى تخص السفارة السويدية، وكشفت مصادر ان الجمارك كانت قد تحفظت على المذكورة نحو شهرين حينما اكتشفت ان ما بداخلها كميات كبيرة من الخمور المستوردة وتعد كميات تجارية وليست للإستخدام الشخصي وكان (المنفستو) الخاص بالحاوية الذي يحمل اسم السفارة السويدية، يشير إلى أن الحاوية تحوي بداخلها خمورا ومواد غذائية، إلا انه اتضح أن ثلاث ارباع الحاوية عبارة عن خمور بأنواعها المختلفة.
وفي السياق رفضت الجمارك الإفراج عن الحاوية باعتبارها تحوي مواد ممنوعة، وأن بداخلها كميات تجارية وليست للاستهلاك الشخصي وظلت السفارة السويدية تكرر محاولاتها للجمارك التي أبدت تمسكها بقرارها الا انه عقب سفر رئيس الوزراء إلى امريكا و فرنسا برزت مطالب من السفارة الفرنسية بإطلاق سراح الحاوية السويدية.
وطالبت وزارة الخارجية رسميا بالإفراج عن الحاوية وبدورها محمد عبدالله، خطابا رسميا لوزارة المالية باعتبار ان الجمارك تتبع لها ماليا وامرت بالإفراج عن الحاوية.
وعلق وزير الماليةالجمارك بالإفراج عن الماضي، بنفسه على ذات خطاب وزير الخارجية موجهاً هيئة الجمارك بالإفراج عنها.
وفي السياق يرى مراقبون أن الأمر سيثير الجدل خلال الأيام القادمة، وأشارت ان الشرطة السودانية مازالت تنظم حملاتها لمحاربة الخمور البلدية، حيث لم يتم حتي الان تعديل القوانين التي تبيح تجارة الخمور ودخولها البلاد.