بالصور .. أسر معتقلي النظام السابق ينفذون وقفة احتجاجية أمام “الدستورية” ويهددون بالتصعيد

سوداني نت – النورس نيوز:

طالبت أسر معتقي النظام السابق بتقديم كل المعتقليين للمحاكم أو إطلاق سراحهم فوراً مهددين بالتصعيد حال إستمرار اعتقالهم دون توجيه اتهامات لهم.

وكشفوا في وقفة احتجاجية اليوم أمام المحكمة الدستورية بالخرطوم، عن تصعيدهم لحراكهم الرافض للإعتقال دون محاكمات، خلال الفترة المقبلة مالم يبت في أمرهم.

وطالب ممثل أسرة نائب رئيس الجمهورية الأسبق حسبو محمد عبدالرحمن موسى عثمان عبدالله بإطلاق سراح المعتقلين واوضح أن التحفظ عليهم دون أي توجيه تهم لهم يؤكد أن العدالة ناقصة.

وأضاف عبدالله خلال الوقفة الإحتجاجية أنه لا يمكن أن يعتقل ذويهم لمدة ستة أشهر دون توجيه أي تهمة، وتابع ما يحدث يؤكد عدم وجود قانون بالبلاد.

وطالب موسى الجهات العدلية بالإسراع لإطلاق سراحهم أو توجيه تهم لهم ، واصفا إعتقالهم بالمزايدات السياسية التى يتؤدي الي تفكيك المجتمع السوداني.

وكشف عن تصعيد أسر المعتقلين لقضية اعتقالهم بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مجلس الوزراء وأخرى أمام المجلس السيادي بغرض تقديم مذكرة إحتجاج رسمية للحكومة الإنتقالية.

في السياق قال إبن المعتقل عادل السماني أن وقفتهم أمام المحكمة الدستورية الهدف منها الحرية لوالده وبقية المعتقلين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة ،وطالب بتطبيق شعار الثورة ” حرية ، سلام ، عدالة.

من جهته قالت إبنة الدكتور نافع علي نافع نهال نافع علي نافع أن احتجاجهم أمام المحكمة الدستورية هو مطالبة بتحقيق العدالة لأسر المعتقلين، كما أوضحت أن المحكمة الدستورية لم تقدم أي معلومات حول أسباب إستمرار إعتقالهم منذ أبريل وحتى الأن.

واشارت الي الأوضاع الصحية الحرجة للمعتقلين نسبة لكبر سنهم وكشفت عن منع سلطات سجن كوبر إجراء عملية قلب مفتوح للمعتقل أدم الفكي والي جنوب دارفور السابق مشيرة إلي أن النيابة وجهت بإطلاق سراح (٨) من قيادات النظام السابق إلا أن سلطات السجن لم تطلق سراحهم.

وأضافت “نهال”: نحن نحتج عن المعاملة السيئة التى يواجهها المعتقلين في سجن كوبر. وشنت هجوم عنيف على عضو المجلس السيادي محمد الفكي سليمان الذي قال قبل أيام أن تمديد حالة الطوارئ الغرض منه إستمرار إعتقال قادة النظام السابق بسجن كوبر، وأردفت: هذا الحديث “لا فيهو فهم ولا سياسة و لا أخلاق” واشارت إلي أن التحفظ على قادة النظام عقب التغيير كان لأسباب منطقية و موضوعية ولكن الأن لا يوجد مبرر لإستمرار سجنهم، وأكدت أن قادة النظام السابق مشهود لهم بالنزاهة و العفة بالرغم من تعرضهم لإتهامات كثيرة، وزادت: “نحن صبرنا على كل هذه الإتهامات من أجل إستقرار السودان وما عندنا حاجة داسنها أو خايفين عليها”، وكشفت عن تحركات كبيرة للموالين لقيادات النظام السابق من قبل الطرق الصوفية و القبائل مطالبة المجلس السيادي بتحكيم صوت العقل و العمل وفق القانون مع المعتقلين.

بينما رأي ممثل أسر المعتقلين أبو الفيض مختار أن خروجهم ووقوفهم أمام المحكمة الدستورية الهدف منه تحقيق العدالة واشار الى أنه ااعتقال سياسي،.

وناشد رئيس المجلس السيادي ورئيس الوزراء بتقديم المعتقلين لمحاكمات عادلة أو إطلاق سراحهم، وأضاف: “أبلغنا كل المنظمات الدولية بأن إدعاء الحكومة الحالية بأن حقوق الإنسان مصانة، هو إدعاء وفضيحة كبيرة لأن إعتقال مواطنين لستة أشهر دون وجهة حق يعتبر إنتهاك لحقوق الإنسان”، وكشف عن اتفاق أسر المعتقلين على برنامج تصعيدي الأيام المقبلة للضغط على الحكومة الإنتقالية بغرض الإفراج عن المعتقلين من قيادات النظام السابق.