سوداني نت:
أعلنت ولاية كسلا محلية كسلا منطقة موبوءة بأمراض حمى الضنك والشيكونقونيا وحمى الوادي المُتصدِّع والكوليرا والإسهالات المائية، مؤكدة أن ضعف الدعم الإتحادي أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية بالولاية ومحلية كسلا على وجه التحديد، مقرة بوجود تقصير كبير في مكافحة نواقل الأمراض المتمثلة في البعوض المسبب للحميات.
وأوضح “نور الدين حسين علي” مدير عام وزارة الصحة بالولاية خلال مؤتمر صحفي عقده بكسلا أمس، أن وزارة الصحة بالولاية بالتضامن مع عدد من منظمات المجتمع المدني ومبادرات المواطنين، أجرت مسحاً ميدانياً في عدد من أحياء مدينة كسلا، كاشفاً عن أن المطلوبات التي تم رفعها للمركز للقضاء على نواقل الأمراض لم تصل الولاية، لافتاً إلى ضعف مواد الولاية واعتمادها على الدعم المركزي، خاصة في جانب الإستعدادات لفصل الخريف، مُشيراً إلى أنهم أرسلوا للخرطوم عينات من الحميّات وأثبت المعمل المركزي أنها تعود لإصابات بحمى الوادي المتصدع والكوليرا والشيكونقونيا، وقال إن عدد الحالات بلغ حتى الآن (125) حالة.
وأكّدت د. “إمتياز عطا” مديرة إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بولاية كسلا عدم حدوث وفيات، وعزت حالات الأمراض التي أصابت أكثر من (130) من المواطنين إلى انتشار بعوضة الإيدييز الذي يسبب الأمراض المذكورة.
وأشارت إلى ضعف الدعم الإتحادي مما ألقى بظلال سالبة على عمليات التنبؤات والإستعدادات المبكرة قبيل موسم الأمطار.
وأوضح مدير إدارة صعوبة مكافة نواقل الأمراض وإن البعوض الناقل لمرض الشيكونقونيا وحمى الضنك والحمى النزفية في ظل ضعف الإمكانيات بجانب سلوك المواطن في تجفيف بؤر التوالد المتمثلة في أزيار مياه الشرب ومكيفات الهواء وبراميل حفظ المياه.
المجهر السياسي
