ردود فعل غاضبة من الوسط الإعلامي بعد اعتداء “مراسم رئيس الوزراء” على صحفيين ومنعهم من تغطية وصوله
سوداني نت:
ضجت وسائل التواصل الإجتماعي بموجات سخط هائل واستنكار إثر الإعتداء العنيف على الصحفيان “أحمد يونس” مراسل (الشرق الأوسط) و”شوقي عبد العظيم” الذي يعمل في (صحيفة التغيير الإلكترونية)، مساء أمس الإثنين وهما يشاركان في تغطية وصول رئيس الوزاء “عبد الله حمدوك” عقب زيارته لأمريكا وفرنسا.
وتداول الوسط الإعلامي مقطع فيديو يوضح إعتداء مراسم رئيس الوزراء حمدوك على الصحفيان وأحدهما يصرخ بعلو صوته موضحا أنه صحفي ومن حقه تغطية وصول السيد رئيس الوزراء.
وعلق عدد من الإعلاميين على الحادثة على مواقع وتطبيقات التواصل الإجتماعي حيث كتبت الصحفية “مها التلب”:
ما حدث بمطار الخرطوم من منع للصحفيين و ضرب للزميل أحمد يونس اثناء تغطية تصريحات رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك عقب مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة و زيارة فرنسا تعود اسبابه الي ان مستشارة رئيس الوزارء داليا الروبي حددت قائمة تضم “10” فقط من الصحفيين و الصحفيات و مراسلي وكالات الانباء لتغطية المؤتمر الصحفي و منعت بقية الزملاء.
وكتب الصحفي حسين ملاسي:
يا حمدوك .. لو ما ناس أحمد يونس وشوقي عبد العظيم إنت ما كان بقيت رئيس وزراء!
ياحمدوك الروبي خليها قناة لتواصلك مع الإعلام الغربي، وجيب ليك زول من ملح الأرض الأرض لتتواصل من خلاله مع الإعلام المحلي
وكتب رئيس تحرير صحيفة “آخر لحظة”:
صاحب القميص ازرق .. احمد يونس مراسل الشرق الأوسط (قحتاوي). وبجانبه شوقي عبد العظيم صحيفة التغيير الإلكترونية .. قحتاوي كذلك.
وكان “حمدوك” قد وقع بحبر لم يجف بعد على هامش اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على انضمام السودان لـ “التعهد العالمي للدفاع عن حرية الإعلام”.
وأضاف “لن يتعرض أي صحفي في السودان الجديد للقمع أو السجن”.
واعتذر “حمدوك” في المؤتمر الصخفي الذي عقده بطار الخرطوم قائلا “ما حدث للصحفيين أمر غير مقبول ويستدعي التحقيق العاجل”.
وأضاف “نعتذر بأشد العبارات ونحن في بداية الديمقراطية وهذا طريق صعب يتطلب أن نعمل جميعاً لخلق مناخ ديمقراطي وندير خلافاتنا بطريقة مدنية”.