سوداني نت
أبدى سعادة اللواء ركن محمود بابكر همد والي ولاية كسلا المكلف رضاه عن دور ديوان الزكاة بالولاية وما يقدمه من دعم لمواطني الولاية وأضاف لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لملتقى مديري خطاب الزكاة بالولايات الذي تستضيفه ولاية كسلا تحت شعار (واعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد الى فقرائهم) أضاف أن الديوان بحاجة لخطاب مواكب يتواصل فيه مع كل أهل السودان دون عزل لأحد واستحسن الوالي اتجاه ديوان الزكاة في التعامل مع الوسائط الإعلامية الحديثة وأثرها الفاعل في خلق التواصل بين الديوان والمجتمع وأضاف ان الزكاة في ولاية كسلا لها انتشار واسع ودور كبير في المجتمع ومطلوب من الديوان خطاب يعزز التواصل الإيجابي مع المجتمع لإحداث الرضي مثمناً دور المشروعات التى ينفذها الديوان في معالجة قضايا الفقر مطالبا الديوان بمزيد من التدخلات استجابة لحاجات الولاية فى جوانب عديدة بما لايتعارض مع الضوابط الشرعية التي يعمل بها الديوان ، وطالب الوالي ان يتسم خطاب الزكاة بالمرونة وان يتواصل مع المجتمع بسعة الصدر والتسامح .
من جانبه أكد إبراهيم موسي عيسي ممثل الأمين العام لديوان الزكاة ان خطاب الزكاة هو هادى العمل الزكوي في اطا ر سعي الديوان لتطبيق معايير الجودة التي يأتي الخطاب في مقدمة أعمال التجويد لتقديم رسالة مواكبة .
مؤكدًا ان الزكاة ستمضي علي هدي اذا قام الخطاب بدوره المطلوب حتي يؤدي الناس زكاتهم مأجورين لا مجبورين وطالب ممثل الأمين العام ان يوفق الملتقي في تحقيق هدفه الرئيس بتوحيد منهج عمله مشيدا بدور والي كسلا في اهتمامه بأمر الزكاة كرئس لمجلس أمناء الزكاة بالولاية مؤكدًا ان الامانة العامة لديوان الزكاة لديها واجب أخلاقي وديني تجاه الولايات ودعمها لإبعاد خطر الفقر عن المجتمع
وفي صعيد متصل ثمن الدكتور نورالدين حسين مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية كسلا ثمن دور ديوان الزكاة بالولاية تجاه المجتمع متمنيا ان يخرج الملتقي بمخرجات تطور العمل .
من جهته ابدى دكتور الامين علي علوة مدير الادارة العامة لخطاب الزكاة سعادته في إنعقاد المتلقي الرابع لمديري خطاب الزكاة بالولايات بولاية كسلا مؤكدًا ان خطاب الزكاة يمثل لسان حال ديوان الزكاة والمعبر عن أنشطتها وهو يقود الحراك لشعيرة الزكاة اسوة بالصلاة موضحاً أن المتلقي له أهداف تتمثل في توحيد منهج العمل كشي أساسي علاوة علي نقل التجارب والتنسيق وتبادل الخبرات مؤكدًا على اهمية تنسيق الجهود المتناثرة ووضعها في بوتقة لخلق تناغم يتناسب مع العصر موضحاً أن الخطاب له استراتجية تستوعب مايشهده السودان من تغيير وفق رؤية للمستجدات الماثلة الآن تقوم علي تقوية الاتصال التفاعلي في ظل ثورة الشباب وتفاعلهم الذى يحتاج الى اختراق بعيدًا عن التقليدية مؤكدًا استعداد الخطاب الولوج في الإعلام الحديث مطالبا مديري الخطاب بالولايات بالتواجد والتواصل عبر الوسائط الاعلامية الحديثة مضيفاً ان الخطاب يستهدف أصحاب المصلحة المتمثلة في المجتمع والمكلفين والدولة والمراة والشباب والعاملين
عبر رسالته الموجهة .
من جانبه رحب الأستاذ النور مصطفى رزق الله امين ديوان الزكاة بولاية كسلا بالحضور مؤكدًا ان العاملين بالديوان في كافة الاوعية الزكوية للجباية والمصارف يمثلون الخطاب المتحرك للزكاة مؤكدًا ان الزكاة تبادل للفرص والخبرات والجهود من أجل التجويد .
وقال مصطفى أننا نستحي ان نتحدث عن أنفسنا بل نريد أن تتوالى انجازاتنا لتتحدث عن دور زكاة ولاية كسلا عن ما تقدمه للمجتمع