سوداني نت
رفض تحالف أحزاب وحركات شرق السودان الاتفاق الذي تم التوصل بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير مؤخرا واعتبره تأصيلا لمركزية قابضة.
وأشار في بيان صدر عن التحالف إلى أن الاتفاق من شأنه إقصاء الهامش ويقوي الدعوة للحرب، وأضاف البيان :ظلت الدولة السودانية وعبر تاريخها الطويل تكرس لمركزية قابضة وتمارس التهميش لأقاليم السودان وتنفرد بالسلطة والقرار السيادي وظللنا في شرق السودان نراقب وعن كثب كل تطورات المشهد السياسي وتشكيل مؤسسات الانتقال ولم انجد فيما يجري ما يمثل الشرق ولا قضيته ولا إنسانه وخصوصا ما يسمى بتحالف إعلان قوى الحرية والتغيير ولغته المنفرة ووصايته التي يفرضها على الآخرين كأن الآخرين تابعين له ، وشدد التحالف بقوله: نحن أحرص على انتزاع حقوقنا بكل الوسائل الممكنة لذلك وخاصة وأننا نعلم بالمرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد وتربص المتربصين من أعداء الخارج والداخل لفرض الفوضى وعدم الاستقرار، وقال البيان :الاتفاق الذي تم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري والمبدأ الذي بني عليه هذا الاتفاق مرفوض رفضا قاطعا من تحالف أحزاب وحركات شرق السودان السودان ،وملامح الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى الحرية بشكله الحالي يلغي اتفاقيات السلام التي أبرمت في السابق كمثال اتفاقية الشرق والدوحة وأبوجا وغيرها التي جاءت نتاج نضال وتضحيات طويلة مهرت بدماء زكية للآلاف من أبناء شعبنا.
وأضاف:هذا الاتفاق يؤصل لمركزية قابضة ويلغي الحكم الفدرالي وهذا من شأنه تعزيز صراع الهامش والمركز الذي بسببه شهدت البلاد حروبا أهلية .
وقطع التحالف أن الحل يبدأ بوقوف المجلس العسكري مسافة واحدة من جميع القوى السياسية ويفتح عملية التفاوض لتشمل كل الفاعلين في العملية السياسية، أما استمرار إقصاء الهامش سيقوي دعاة الحرب ويفتح باب الجحيم .