سوداني نت
نفى رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، علاقته بالبيان المزور بتوقيعه والذي يزعم مطالبته بتولي رئاسة الفترة الانتقالية، والذي تناقلته وسائل التواصل بالاجتماعي، وقال مدير مكتبه إبراهيم علي إبراهيم في تعميم أمس (إن تاريخ وحاضر الإمام الناصع يشهد على مجاهداته من أجل تثبيت دعائم السلام العادل الشامل، فضلاً عن أنه أسس الحكم الديمقراطي، وكم عرضت عليه السلطة ورفض توليها إلا وفقاً لانتخاب الشعب وإرادته الحرة).
وأبان إبراهيم ، أن الإمام هو الأزهد في تولي أية سلطة بالتعيين، وقد ظل يطالب بأن يتولى الفترة الانتقالية رئيس وفاقي مجمع عليه، ولم ولن يطلبها لنفسه يوماً، وقال: (إن هذا البيان المزور يأتي ضمن سلسلة الاستهداف المستمر لتشويه صورة المهدي وتصويره كطالب سلطة لنفسه).
وأوضح أن أعداء التغيير والتحول الديمقراطي يعلمون مكانة الإمام والدور المنتظر أن يؤديه في توطيد الإجماع الشعبي حول البناء الديمقراطي المنشود، وهم بذلك يحاولون التشويش عليه ليسهل عليهم الانقضاض على مكتسبات الثورة واختطافها.