سوداني نت
قال الخبير الاقتصادي المعروف د. بابكر محمد توم، إن طرح الفئات الجديدة من العملة الورقية ليس له علاقة بزيادة معدلات التضخم، ورهن حل مشكلة السيولة بطباعة كميات كبيرة من العملة ذات الفئات الكبيرة لسهولة حملها وتداولها.
وتعاني البلاد من أزمة سيولة لمدة عام بسبب الإقبال وضعف حركة إيداع الأموال بالمصارف في ظل الطلب المتزايد علي السيولة من قبل المواطنين.
وأوضح التوم، أن طرح فئات العملة الجديدة جاء مراعياً لمعدلات النمو الاقتصادي، ومتطرقاً إلى تقرير بنك السودان للعام 2017.
وقال إن عرض النقود بما في ذلك شبه النقود حسب التقرير قد بلغ 203 مليارات جنيه سوداني أي حوالى أربعة مليارات دولار.
وشبه النقود هو كل أصل من الأصول الرأسمالية يمكن تحويله بسهولة إلى نقود كالأوراق المالية والودائع الزمنية المصرفية وأسهم صناديق السوق النقدي وكذلك السندات.
وأضاف “أن الناتج المحلى الإجمالى للسودان حسب الاحصاءات الدولية قد بلغ بمعدل القوة الشرائية حوالى 177 مليار دولار”.
واستطرد قائلاً “بما أن المعدل المطلوب كعرض للنقود هو 10 بالمئة من هذا الناتج سيكون العرض فى حدود 17 مليار دولار أي ما يعادل 807 مليارات جنيه سوداني، مما يؤكد أهمية الطرح الجديد من العملات لاستكمال المطروح حالياً وهو المبلغ المشار إليه آنفاً والمقدر لـ203 مليارات جنيه سوداني”