مسارات
تريند

د.نجلاء حسين المكابرابي .. تكتب: ابطاء وتيرة الحرب

سوداني نت:

(1)

هل تشعرون حقا بي ابطاء وتيرة الحرب؟؟؟؟؟

وهى باستطاعة الجيش حسمها من اول مايو 2023م؟؟؟ وكيف طال امدها حتي الان ؟؟؟؟؟

وماذا تسمي الحرب التي يخوضها السودان ؟؟؟

لعلها تساؤلات قد تتبادر الي اذهاننا ان الجيش السوداني يمكن له ان يبطيء وتيرة الحرب وذلك يبعث القلق في اوساط الشعب السوداني من وحي مقولة السيد قائد القوات المسلحة ( نحفرالخنادق بالابرة ) يوحي ذلك بعدم الاستعجال نحو التقدم والنصر في ظل اصعب الحروب وهي حرب المدن ومواجهتها وهي حرب منظمة وممنهجة وهي حرب اقليمية ودولية ولها العديد من التحديات التي قابلت السودان بكل اوجهها المختلفة التي تشمل العوامل السياسية والعسكرية وتتمثل في :

تعدد الأطراف المتنازعة وتشابك مصالحها وضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية.

وانتشار الأسلحة الخفيفة والثقيلة بين المدنيين وان كانت للدفاع عن الوطن في شكل مجموعات دفاعية في اعتقادنا هي اليد اليمني التي تدافع مع الجيش الوطني السوداني

*ونجد ايضا استخدام التكتيكات غير التقليدية مثل الحرب العصابية والكمائن وغيرها من التكتيكات الحربية

(2)

ومن اهم العوامل الإنسانية والاجتماعية نزوح المدنيين وتهجيرهم القسري. وارتفاع عدد الضحايا المدنيين والجرحى.

وتدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية.

و انخفاض مستوى المعيشة وانتشار الفقر والبطالة والتسريب من التعليم

*ولعل العوامل الاقتصادية تظهر جليا في حرب المدن السودانية من خلال تدمير البنية التحتية الاقتصادية.و انخفاض الإنتاج والاستثمار.

وارتفاع التكاليف العسكرية والانفاق على الأمن وضعف التجارة والاستيراد والتصدير.

والحركة التجارية بين المدن والبلاد تجابه كل ذلك من خلال الولايات الآمنة والمنتجة بجهود ذاتية من خلال المقومات الاقتصادية وتنميتها

ولا يخفي علي احد ظهور العوامل الدولية التي تتمثل في تدخل الدول الخارجية وتأثيراتها.وتقلبات في الأسواق العالمية والاقتصاد الدولي.

وتدهور العلاقات الدولية والسياسية.وصعوبة تقديم المساعدات الإنسانية في ظل حرب قاربت العامين من عمرها

ولعبت العوامل النفسية والاجتماعية دورا واضحا في زعزعة المجتمع السوداني واستقراره من خلال

انتشار الخوف والقلق والاكتئاب.وتدمير الهوية الثقافية والاجتماعية.

ونخفاض الثقة بين الأفراد والمجتمع.

وصعوبة إعادة الإعمار والتعافي.

ومن خلال كل ذلك تظهر اهم التحديات القانونية والتي يهتم بها العالم وتعتبر لغته الاساسية وهي انتهاكات حقوق الإنسان وتطبيق القانون الدولي الإنساني ومحاكمة الجرائم الحربية. وحماية اللاجئين والمهاجرين.

*هذه التحديات قابلت السودان وحاول جاهدا التقليل منها و تفاديها حيث تتطلب الوعي والادراك باهمية ما تخوضه القوات المسلحة السودانية من حرب دقيقة ومفصلية تشارك بها 7 دول افريقية مجاورة وتديرها دولة الامارات الصهيونية التي تطمع في خيرات السودان المختلفة وتغييره الديمغرافي واستبداله بخارطة كرتونية لايمكن ان ترسم علي خارطة العالم طالما ان للسودان جيش ومستنفرين وقوات مشتركة واخري تقف مع السودان جنبا الي جنب ولو كره المنافقين والقتلة الماجؤرين من العملاء والخونة

وتتطلب ايضا تضافر الجهود الوطنية في اطلاق مبادرات انسانية واجتماعية عبر المنظمات الاقليمية والمحلية والتي يتسهم في استقرار البلاد

ويمكن أن تعمل علي تحريك المجتمع الدولي تجاه قضايا الحرب والانسنة السودانية

وتتطلب التفاف النخب العلمية السودانية حول وضع رؤية استراتيجية يشارك بها الجميع لسودان ما بعد الحرب

والثقة بمقدرات الجيش واركانه وداعميه باجتيازه هذه الحرب اللعينة وانتصاره القريب باذن الله تعالي

والنصر لقواتنا وسوداننا الحبيب والتحية لشهداءنا الاجلاء

ولا نامت اعين الجبناء🌹

تابعنا على قناة الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!