كبر : البشير قاعد ومافي حاجة بتجيهو
سوداني نت
قطع نائب رئيس الجمهورية عثمان محمد يوسف كبر بأن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير(قاعد) وأضاف مافي حاجة بتجيه وأكد عدم وجود مكان للحرامي بمناطق الهلبة بمحلية الدويم ووجه والي النيل الأبيض بتسليم كافة المجرمين وأعلن ترحيلهم لسجن بورتسودان.ودعا كبر لضرورة التعايش بين جميع مكونات ولاية النيل الأبيض وأشار إلى أن الصلح الذي تم بين قبيلتي الشويحات والحسانية بالدويم يؤكد صفاء نيتهم وأوضح أن ذلك يسهم في حقن الدماء ويمكن من التعايش في امن وسلام.
وأكد كبر مأتم من تسامح وعفو بعد الاحتقان الذي تم فقد اثبتم انكم اهل كرم وعفو بالجلوس مع بعض وأوضح أن الحل الأهلي هو الحل المهم ويزيل الغبن وأضاف أن حكم القضاء رغم أنه ينهي القضية كواقعة ولايزيل الغبن بين المتخاصمين واثني علي دور القبيلتين في الجلوس والوصول للصلح الذي يؤدي للتعايش والاستقرار بينهم.وقال كبر خلال مخاطبته يوم السبت توقيع الصلح بين قبيلتي الشويحات والحسانية بمنطقة جبر بمحلية الدويم أن هذا الموقف يجعل مطالبكم ومشاكلكم مجابة وأضاف قدمتم لنا اليد البيضاء وأعلن إنشاء سد الجبر وتابع بصمنا عليه بالعشرة لتنفيذه وأشار لدعم مليار جنيه من ديوان الزكاة للسد ومشروعات إضافية بالمنطقة والتزم بكفالة مائة طفل من أسر المتوفين حتي يكملوا تعليمهم بجانب تسليم كل أسرة فقدت عائلها وسيلة إنتاج.وتعهد كبر بانشاء مدرسة تربوية بعد المسح التربوي للمنطقة وماحولها وتكفل بمسح للمنطقة لتحديد منطقة المياه وإنشاء ٣ابار فيها ووجه بادخال الكهرباء في المنطقة وماحولها ودعا لانشاء صندوق للخدمات وأعلن عن دعمه بثلاثة أضعاف.من جهته وصف وزير ديوان الحكم الاتحادي حامد ممتاز ماتم مكرمة تضمن العيش في تعايش بين جميع مكونات الولاية وشدد علي ضرورة أن نكون جميعا عباد الله ودعا لتناسي القبلية والعصبية وأوضح أن ماحدث سحابة صيف عابرة وأكد أهمية طي الصفحة السوداء من الاقتتال وبدء صفحة جديدة وأعلن رعاية أبناء المتوفين وتعهد بإرسال لجنة من وزارته لدراسة أمر أن تصبح منطقة الهلبة وحدة إدارية.من جانبه وصف والي ولاية النيل الأبيض الدكتور ابوالقاسم بركة الظرف الذي تعيشه البلاد استثنائي وأكد أن الدولة تعمل ليل نهار للخروج من الازمة التي تعيشها وأشار للدور الذي ظلت تلعبه حكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيس مجلس الوزراء وسعيها الدؤوب لحلحلة المشكلات التي تعاني منها البلاد.وأشار بركة لمساهمة رئاسة الجمهورية في إصلاح ذات البين بكافة أنحاء البلاد وأوضح الدور الذي قام به رجال الإدارة الأهلية بالولاية من أجل إتمام هذا الصلح وأكد أن الأمن مستتب بفضل جهود الأجهزة الأمنية بالولاية وقطع بأن السد أمر ضروري جدا لهذه المنطقة وشدد علي ضرورة دعم رئاسة الجمهورية لإنفاذ السد بجانب العمل من أجل أن تصل الكهرباء لهذه المنطقة وأكد أنهم يستحقون كل هذه الخدمات ودعا لضرورة أن تظل التسويات العرفية موجودة بين اهل الولاية واضاف حلا بالايد ولاحلا بالسنون وأشار لأهمية تسوية النزاعات منعا لانهيار المجتمع ودعا للتسامح بين جميع مكونات الولاية. وقال معتمد محلية الدويم الجيلي علي العبيد أن هذا الصلح رسالة بأن العفو والتصالح لازال بيننا من خلال الصلح بين قبيلتي الشويحات والحسانية وأشار لمساهمة أبناء الولاية في إتمام الصلح ومتابعتهم له حتي صار أمر واقعا واثني علي دور الادارة الأهلية بالولاية لماقامت به في إنجاز هذا الصلح.وأعلن العبيد جاهزيتهم لانتخابات ٢٠٢٠م وأنه لامرشح سوي البشير وقال مخاطبا الرئيس تقعد بس وأوضح أنه الشيك المعتمد وصمام الأمان وقطع بعدم التنازل عنه مهما كان وأشار للدور الكبير الذي ظل يقوم به والي الولاية الدكتور ابو القاسم بركة من دعم وتواصل ومساهمته في توفير الخدمات المختلفة بالولاية ودعا لضرورة إنشاء سد للمياه بمنطقة ودجبر لمساهمته في تحقيق الكثير لمواطني المنطقة.وطالب وكيل ناظر عمدة الشويحات نصر الدين ادريس بانشاء وحدة ادارية بمنطقة الهلبة وكشف عن حاجتها للخدمات من صحة وتعليم ومياه وشدد علي ضرورة المساهمة في إنفاذ الطرق لربط المنطقة بببعضها البعض وتسهيل حركة المواطنين.الي ذلك اوضح عمدة الشويحات عمر عبدالماجد أن الضغائن قد زالت بهذا الصلح وتعهد بالمضي قدما من أجل حقن الدماء وأشار الي أنهم الان سمن علي عسل مع قبيلة الحسانية.بدوره اشار ممثل الادارة الاهلية بالولاية الناظر هباني يوسف هباني أن اهل النيل الأبيض يمثلون سودان مصغر في شمال الولاية وأوضح أنهم متعايشون منذ فترة طويلة وقال الشيطان دخل بيننا واثني علي دور المبادرين من أجل إنجاح هذا الصلح وأشار لدور والي الولاية الدكتور ابو القاسم بركة لدعمه ومساندته لهذا الصلح بجانب دور معتمد محلية الدويم الجيلي علي العبيد وأشار لأهمية الصلح في رتق النسيج الإجتماعي بين مكونات الولاية ودعا للتداعي من أجل الوطن والسعي لتحقيق الأمن والخدمات بجميع مناطق الولاية وكشف عن تهميش تعيشه مناطقهم لافتقارها للمياه والتعليم.