سوداني نت:
(1)
(الاستقلال ليس نهاية بل بداية لتحقيق الأماني والطموحات)
عبارة قالها الزعيم الراحل اسماعيل الأزهري في العام 1956م وهو وشعبه يطردون المستعمر الباغي ويعلنون الاستقلال لأرضه بفخر وعزة وهي عبارة تحمل التحدي والصمود والامل وحين قالها يعلم جيداً أن رحلة تحقيق الأماني والطموحات طويلة والوصول اليها محفوف بالمخاطر والدماء الطاهرة للخلاص من الاستعباد والاستهداف لبلدنا الحبيب السودان من الفرنجة واتباعهم حتي الان.
وجميعنا نحتفي باستقلاله المجيد ونمجد أبطاله الاماجد امثال محمد نجيب ومحمد احمد محجوب ومقولته الشهيرة (السودان استقل بروحه ودمه وسيبقي مستقل بثقافته وتراثه ) والشهداء علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماز وودحبوبة والكثيرين الذين جعلوا الاستقلال واقعاً ملموساً يعيشه كل مواطن سوداني حر محب لوطنه وارضه بغخر وعزة وحينها ظهر علي الافق الكثير من للشعراء الذين دوزنوا الشعر وابدعوا في ذلك التوقيت وتغنوا واطربوا السامعين في ربوع البلاد الحبيبة أمثال ابراهيم عبد الكريم الذي قال (هنا السودان يستقل ،،، هنا الحرية تتالق) والشاعر محمد عبدالله الذي قال ياسودان يا أرض العز والمجد استقلت بروح الشهداء وابدع الشاعر د.عبدالواحد عبدالله يوسف عند رفع العلم السوداني بصوت الراحل وردي وتغني وقال
اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا
يااخوتي غنوا لنا
غنوا لنا ،،، اليوووم
*فالتحية لهم وهم يسطرون الإبداع ويحيكون الجمال لثوب الوطن المجيد ويوطنون الحب في قلب المبدعين والعاشقين للبلاد.
*الي ان جاءت شاعرة الوطن العربي الفائزة بمهرجان عكاز السمراء السودانية المحي ، والوجدانية الاحساس روضة الحاج لتقول :
فأصيحُ يا وطن الجمال وطن الذين يراقبون الدربَ في شوقٍ إلى ضيفٍ يقاسمُهم رغيفَ الخبزِ والرزقَ الحلال الناحرينَ حلوبةَ الأطفالِ إن عزَّ القِرى
الحامدينَ الشاكرينَ بكلِّ حالْ
وأصيحُ يا وطنَ الجمالْ كم قد سمقتَ على الجراحِ تبسُّماً تُخفي به وجعاً عُضالْ
كم قد علوتَ على السهامِ تقاذفتك من الشروقِ من الغروبِ من الجنوبِ من الشمال
(2)
وهي عبارات تستحق الثناء في حق الوطن وتستكين علي ضفتي النيل الشموخ وتستفيق علي أصوات المآذن والتسبيح بنصر قريب ليس في الماضي ولكن الآن في رحلة البحث عن سودان جديد استهدفوه وحاولوا ازالته من الوجود في العام 2023م بمكر بغيض حينما صحت الخرطوم علي طلقات السلاح والنواح وجماعة الدعم السريع الواقفين علي حماية الأرواح اصبحوا يقتلونها ويذبحون رجالها ونساءها واطفالها ويكتبون الإرهاب علي جباههم ليسموا ( جنجويد) والجيش الصامد في الثغور يجابه الموت باقتدار وقتال ويكتب علي تاريخ البلاد عهد جديد وزمن جديد وانتقال ليس ديمقراطياً كما ينشده الآخر البائع للزمم والعهود ويسمون أنفسهم قوي الحرية والتغيير ونسميهم (بني قحت) يجبون البلدان بحثا عن مستعمر قديم متجدد ويحركون العالم باثره بإسم الخلاص والخلاص بيد الله وممن يتخلصون !!! من اهلهم وذويهم من مناطقهم وعشائرهم وتراب تكوينهم ومن اصلهم وجدودهم واحبابهم في سبيل الحصول علي حفنة من الدولات ويقبضون الثمن وهو الالاف من الموتي ومئات من المغتصبات ومليار من النازحين والائجين من البلاد والباحثين عن الأمان في دول الجوار واخريات واخرون يستعمرون الفكر والارض ويستعبدون ويضربون ويعتقلون ويذبحون ويعتزون ويرجعون ويذهبون الي الإمارات دولة الشر الشريد وقطعة الشطرنج لدي اليهود ويبكون علي طاولة مجلس الأمن ويستنكرون الدعم ويطلبون السماح ومن من يطلبونه من الخرطوم ام دارفور ومن مدني ام سنار وسنجة وشرق الجزيرة وكل السودان تبكيه الجراح ويبكيه الالام علي أبناءه ليس الشهداء فقط ولكن علي من باعوا الزمم واستباحوا الدم والرحم وانساقوا وراء الاوهام بحثا عن الاموال ويحتفلون في بلاد العرب وينشدون (ما هنت ياسوداننا يوما علينا)، وقد هان كيف ذلك وانتم تتفرجون من دول الفرنجة علي الدمار وتكتبون في صفحاتكم (يجب أن تقف الحرب ويعم السلام) والسلام في سبيله ازالة خارطة السودان واستبدالها بي اقوام جدد ولهجات عجم وعقول لا تفكر الا في الاقتتال والانتهاك والاغتصاب والاموال والاستعمار ومن هنا تاتي دانة وراجمة ودبابة مكتوباً عليها أبطال الكرامة للدفاع عن الوطن باستبسال وبايمان قوي ان الارض السودانية طاهرة وستظل ارضاً بتول ضمخ شهداؤها ترابها وفاح عبير المسك المكان واستقلت ليس بالماضي ولكن الان في يناير التحرير 2025م عام من الفتح والنصر المبين واكتب يا تاريخ علي صفحاتك المجد التليد لابطال الصمود
كل عام وانتم بالف خير 🌹