مقالات
تريند

د. عبدالكريم محيي الدين .. يكتب: دولة التآمر تستمر فيه

سوداني نت:

مازالت دولة الامارات الغربية تلعب بالسودان شعبا و حكومة ً و مازالت تدعو بالوصاية عليه …

في الجمعية العامة للامم المتحدة اصدرت هذه الدويلة خطابا تبكي فيه على الشعب السوداني و تدعو لوقف الحرب و اقامة حكومة مدنية و تنتقد فيه بشدة الفيتو الروسي و تنتقد كذلك كل من رحب به كأنها لم تأمر بالحرب و كأنها لم تقم بإمدادها …

و تسمي الحكومة السودانية بغير مسماها ( ممثلين ) و قد اعترفت بعدم اعترافها بالحكومة اذ انها قالت في هذا البيان : ( أن لا أحد من الأطراف المتحاربة يمثل تطلعات الشعب السوداني ) …

ان دولة الامارات التي تساعد العدو الصهيونى بالطائرات و الدولارات لسحق المسلمين الفلسطينيين في غزة و ترحب بالفيتو الامريكي المساعد للاسرائيليين هي اليوم و بلا خجل تصرخ غضبا لفيتو روسيا الذي يقف إلى جانب السيادة السودانية و يبطل التدخلات البريطانية و الغربية في شأن دولة ذات سيادة …

دولة الامارات التي ما زالت تمد المليشيا بالسلاح و بالمرتزقة و تمدهم بالخبراء و الاقمار الاصطناعية هي اليوم تدعو الى التفاوض و إقامة حكومة مدنية تعيد بها عملاءها إلى سدة الحكم …

هذه الدولة و دون أي حياء تتحدث عن القتل في السودان و التشريد و النزوح و الاغتصاب و الهجمات العشوائية على المدنيين وهي بذات هذه الأفعال عربانة أمام أعين جميع السودانيين و كل العالم …

( إذا لم تستح فافعل ما تشاء )

( إذا أمنت العقوبة سييء العمل )

لا نلوم هذه الدويلة بقدر لومنا لأنفسنا فهي لها مشروع تشترك فيه مع الغرب و لكن أين مشروعنا الوطني الذي يقابل هذا المشروع ؟

إذ أننا مازلنا نقيم معها علاقات دبلوماسية تسمح لنا بمباركتها عيدها الوطني و مبادلتها التجارة و الثقافة …

ما الذي يتوجب على الشعب فعله إذا لم تقطع حكومتنا ( الغير معترفة بها ) علاقاتها ؟؟؟

يتوجب علينا و باسرع ما يكون تكوين هيئة شعبية ذات فاعلية و قدرة على التأثير تردع هذه الدويلة و تفضحها أمام الشعوب الحرة و الحكومات المستقلة و المنظمات الدولية المحايدة …

و تتولى هذه الهيئة أمر مقاطعة الامارات و محاصرتها تجاريا و معاقبتها بكل الوسائل المتاحة و محاسبتها قانونيا في كل منصات القانون الدولي و ملاحقتها جنائيا في كل مكان …

و تتولى أيضا الصغط على الجانب الرسمي باتخاذ الخطوات اللازمة لقطع العلاقات الدبلوماسية و انهاء حالة الهوان و اللادولة مع دولة الشر …

إننا بغير هذه الوسيلة لن نسترد حقوقنا المسلوبة و كرامتنا المنتهكة و سيادتنا المغصوبة …

تابعنا على قناة الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!