سوداني نت:
⭕️ بعد حادث الشوتايم هاوس وريزالندا صاحبة (صرف البركاوي) من الرئيس البشير لم تستطع قحت أو (تقدم) من إحداث إختراق في الملف الملغوم وهو (حماية المدنيين، وحظر الطيران، وتحديد مناطق آمنه ) لإيقاف إنتصارات الجيش وسعيها (الخسيس) لمزيد من الضغط على الشعب السوداني وشعارهم (لا أريكم الا ما أري)
فقامت تقزم بإرسال رسالتين لقائدي القوات المسلحة والدعم السريع تتناولان تصاعد النزاع والانتهاكات الفظيعة بحق الأبرياء وحذرت من السير في طريق دفع البلاد نحو حرب أهلية شاملة وهي الأيقونه القديمة المتجددة لإستعطاف المجتمع الدولي وما للإنتهاكات الأخيرة في الجزيرة من إبادة جماعية وإغتصاب وتهجير الا خطة قميئة لإسناد فرض التدخل الدولي تحت البند السابع الذي يعتبر طوق النجاة الوحيد للمليشيا
والدعوة إلى اجتماع موسع يضم القيادات المجتمعية والدينية والأهلية وصناع الرأي للتشاور حول سبل محاربة خطاب الكراهية ونزع فتيل الفتن الجهوية والقبلية ولا أدري من يخاطبون وقد عمت أبصارهم بشدة الإنتماء والولاء للمستعمر الذي رسم لهم الطريق المظلم بعيون سوداء وهم يزكون أوارها (بكلمة حق أريد لها باطل)
تحاول قحت نفض يدها من مجازر الجزيرة لايهام فقدان السيطرة والتوجية للمليشيا للإفلات من المساءلة القانونية
كما دعت قحت للعمل على توسيع قاعدة الصوت المدني المناهض للحرب وجذب الانتباه العالمي إلى الكارثة الإنسانية وهم وقودها من أجل أمنيات العودة المستحيلة
تلعب قحت بآخر كروتها وستحرق تحت أقدام الشعب السوداني ولن يفلتوا من العقاب بعد أن لبسوا ثوب العماله والإرتزاق بقتامتها