سوداني نت:
بعد استسلام كيكل هجمت المليشيا الهمجية و بإيعاز مباشر و سريع من الكفيل على قرى البطانة عامة و على ديار اهلنا الشكرية خاصة فارتكبت المجازر الشنيعة و الاعمال الوحشية و الافعال الانتقامية …
فعلت ذلك لأمرين : أن تحرج القوات المسلحة مع الاهالى المنكل بهم فتقودها إلى تهورات صبيانية بها يفقد جيشنا مهنية العمل الميداني فيقع في كثير من الفخ و الشباك الحربية فيفقد زمام المبادرة و يتلقى هزيمة كبرى …
و الثاني أنها تريد إخافة من تسول له نفسه تركها و الانضمام الى الجيش ( دق الغراف شان الجمل يخاف ) أو ( الكلام ليك يا ( المنطر ) عينيك ) …
لكن المليشيا بهذه الصبيانيات كما فقدت البوصلة أيضا فقدت النصير تماما في بطانة ( أبوسن ) و علمت المنشقين عليها كيف يكون تكتيك الانشقاق و كيف تكون خطوات الفراق …
و الصراخ الذي يتبادر أنه ينبعث من تلك الاراضي إنما يبث من غرف القحاطة في الامارات و إعلام المليشيا في عربات الاستار لنك و لم يصدر ابدا من صدور رجالنا في ( أم هبج ) و لا أفواه نسائنا أمهات الشهداء أخوات شغبة المرغمابية …