مقالات
تريند

د. عبدالكريم محيي الدين الحاج يكتب: من دخل دار كيكل فهو آمن

سوداني نت:

شغل استسلام كيكل الوسائط الاجتماعية و حلقات النقاش في المساجد و الطرقات ، في الاسواق و في مراكز الخدمات و المواصلات العامة …

و اصبح ذات الخبر خبطة اعلامية كبرى و ضربة إعلانية واسعة تستحق ذلك التناول و التجادل …

الخبر كان صاعقة شديدة الهول على المليشيا و داعميها من الدول و المنظمات الدولية مما يعني انهيار استخباراتها و ضعف قواها القتالي إذ أن التفاوض لاستسلام الرجل قد امضى اكثر من ثلاثة أشهر يجوب وسطاؤهم سهول البطانة و أراضي الجزيرة و ثغر السوداني الشرقي …

و الخبر كان نجمة انجاز كبرى على هامة القوات المسلحة ميدانيا في جميع المعارك و استخباراتيا في كافة الدوائر المعنية …

وهو رصيد قوى لهذا الجيش العظيم وسط جيوش العالم اثبت فيه علمية تخطيطه و تكتيكه و مهنية تنفيذه و أدائه و حذاقة إدارته و تنسيقه …

و للاسف لم يتناول الكتاب و المحللون هذا الجانب المهم من حدث استسلام أبي عاقلة كيكل …

بل كان تعاطي الأكثرية للخبر من زاوية العدالة و القانون و هذا يتفق تماما مع رؤية المليشيا التي تريد من الجيش و الشعب السوداني أن ينكل بالرجل و ينزل عليه أشد العذاب حتى لا يستسلم للجيش متمرد آخر بعده …

إن توبة ( ابو عاقلة ) قبل أن تشرق شمس الانتصار العظيم لهي مقبولة ليس لدى قواتنا المسلحة صاحبة العفو و التقديرات الميدانية فقط و إنما هي مقبولة أيضا لعلماء الدين الاسلامي و فقهاء الحروب و تقديرات المصالح العليا للعباد و البلاد …

و للفقه الاسلامي سوابق كثيرة عبر السنة المطهرة ( ابوسفيان ، خالد بن الوليد ) كانت هوادي لانتصارات قادمة و فتوحات كبيرة للمسلمين …

أرى أن اللذين يدعون لاقامة محاكمات عاجلة للمستسلمين إنما يساعدون المعتدين و يقللون من حكمة و حنكة قواتنا المسلحة و يحولون نصرها لانصرافيات لا داعي لها …

و الواجب استغلال هذا الحدث بصورة تهزم الاعداء و تستكمل حلقات الانتصار …

تابعنا على قناة الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!