سوداني نت:
⭕️ بعد أن فقدت الدول المتآمرة على السودان كل تكتيكاتها لتحقيق أهدافها لجأت لآخر الخطط البديلة وهي دعم التمرد بالسلاح والزخائر والتشوين بإسم المساعدات الإنسانية عبر منظمات (صنعت خصيصا لهذا الغرض)
وليس بعيدا عن الإذهان (شريان الحياة) أيام حرب الجنوب والتي كانت تدعم قوات جون قرنق بالأسلحة والزخائر والمؤن.
إن خطة أمريكا وبريطانيا والإمارات تعمل عبر لافتة الإنسانية لضخ شريان الحياة في قوات التمرد لإطالة أمد الحرب وذلك بتسريب السلاح والمعدات العسكرية والمواد الغذائية لقوات المليشيا وتموينها بالمواد الغذائية والتي ستوظف حتما في ابتزاز المواطنين المقيمين في مناطق سيطرة الملايش لتحقيق أهدافها في التجنيد والولاء وجمع المعلومات عن تحركات الجيش وداعميه فضلاً عن قمع المناوئين.
فالحكومة هي المسئولة عن تأمين سيادة البلاد وعن إغاثة مواطنيها من المجاعة.
فإذا تعثرت الحكومة عن توفير الإغاثة والعون الإنساني من مواردها المحلية فإنه يتوجب عليها التماس العون من الخارج وفقا لشروط وضوابط تحترم شرعية الحكومة عبر آلياتها وإشرافها بالتنسيق على توصيل الإغاثة لكل رقعة في البلاد .
تسعى المنظمات الاستخبارية لتقليص الدور الرقابي والإشرافي للحكومة الشرعية في السودان على المعونات الإنسانية فالجهة التي تدير ملف الإغاثة مفوضية العون الإنساني والوزارات والأجهزة ذات الصلة.
فسعت بريطانيا في جلسة للأمم المتحدة بترتيب إماراتي وبعد إشتداد الضربات الجويه على المليشيا قدمت مشروعا تحت غطاء تحسين الوضع الإنساني في الفاشر والتدخل المباشر في عمليات الإغاثة لإمداد المليشيا تحت هذا الغطاء فلا بد من وضع الاشتراطات اللازمة لضمان سلامة وأمن شحنات الإغاثة العابرة للحدود والتأكد من خلوها من كل ما يضر بأمن البلاد وسلامتها وفي ذات الوقت ضمان وصول الإغاثات إلى المستفيدين الحقيقيين وتقليل استفادة المليشيا منها إلى أدنى حد. وأهمية إنشاء آليات مراقبة ميدانية تسهّل رصد خروقات المليشيا بما يساعد الحكومة في اتخاذ ما تراه من قرار حول مستقبل العملية حسب التطورات الميدانية .
َوإمتنعت دولة روسيا حق (الفيتو) عن التصويت بينما عدلت الصين في فقرات المشروع الذي لايصل لمرحلة القرار بل التوصيه فقط على المشروع المقدم فأبطلته
فلابد من الإنتباه لإختيار نقاط دخول الإغاثة الحدودية في مناطق خارج سيطرة التمرد وتمثيل العون الإنساني والأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية لمباشرة مهامها
َأما المؤتمرات المتكرره وآخرها جنيف ذريعه ومحاولة لتمرير أجندة الدول التي تعمل لفرض الأمر الواقع وتنفيذ المخطط الماسوني على الوطن.