سوداني نت:
▪️ الإبتلاء للبشر من سنن الله الظاهرة الكونية فليس البلاء قاصرا على أحد، وإن تباينت صوره و تفاوتت مراتبه ومراتب الناس فيه تبعا لذلك، وما ادعى أحد إيمانا بالله ـ عز وجل ـ ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا كان له نصيب من الابتلاء، قال الله تعالى: { ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله } الآية { أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين } الآية { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } الآية
وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال: ( قلت يا رسول الله: أي الناس أشد بلاء؟، قال: الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة )
إن هذا الإبتلاء العظيم للشعب السوداني نسأل الله أن يكفر الذنوب والخطايا وأن يصطبر عليه والله وحده هو العزيز الجبار وهيأ لنا من الأسباب مايدفع عنا البلاء
إن المؤآمره العالمية على السودان يتطلب منا العزيمة والثبات والصبر وتوحيد الكلمة والإصطفاف الشعبي حول القيادة وما أشد الوحده والرأي الجمعي على الطامعين والطامحين في خيراتتا بالإلتفاف حول ولي الأمر وعدم الخنوع والخضوع والمجاراة لحفنة العملاء والارزقية وحربهم بالوكالة على الشعب ومساندتهم للتمرد عسكريا إعلاميا وقد إتخذهم التمرد أداة لتمرير أجندتهم من خلال زرع الخونه وأصحاب النفوس الضعيفة لزعزعة الإستقرار وضرب النسيج الإجتماعي الداخلي وخلق الفتنة وتبني شعارات مطلبيه خاوية من مضامينها كالحرية المطلقة والإستقلالية الشخصية ومحاربة القيم الفاضله ونزعها من الجيل الصاعد ليتمردو على الدين والاعراف والفضائل
إن الخطة الصهيوماسونية التي تتبناها مواطنين سودانيين باعوا ضمائرهم قبل وثائقهم وتنكروا لأبناء جلدتهم دون وازع ديني ولا أخلاق ولاحتى ضمير إنساني كتبهم التاريخ بمداد الدم والموتي والجرحى والارامل والايتام والعوز والفقر والنهب والسلب وإنتهاك الحرمات فهؤلاء خصيمهم أمام الله يوم الحساب ويرونه بعيدا ونراه قريبا والوعد الرباني سينتصر الحق مهما طال أمده فهو وعد الله لعباده