سوداني نت:
▪️المؤسسات الأممية واجهات قمعية لحصار الشعوب المستضعفة ولشرعنة الظلم وسلب حقوق الشعوب الحره وتكريس لقانون الغاب والتمييز للعدالة الإنتقائية، فالحياة للذين أضعفوا أنفسهم وتمزقت وحدتهم وتناسلت رباطهم وتفرغوا أيادي سبأ مستحيلة في عالم يحكمه صراع الموارد والمصالح والهيمنة الآحادية
إن في أحشاء هذا الوطن وشعبه طاقة من العطاء والتضحية والشجاعة والتمسك بالكرامة الإنسانية ، تستلهم منها قوة الإرادة والصبر على البلايا وأقدار الزمان
إن إرادة الشعب لاتقهر بأدوات القمع والإستبداد فالشعب السوداني أشد مراسا من شعوب سبقت لها تجارب مشرقة مع الصلف الإستعماري
كشعب الصومال وأفغانستان وفيتنام والعراق وهي دروس وعبر تثبت بأن إرادة الشعوب إذا ما توحدت وتناصرت وتلاحمت وتلاقحت لن تهزم فهذه هي مشيئة كونية وإيمانية
تعمل أمريكا ومعانيها منذ سنين بكل زخمها المادي والتقني والفكري والاستخباراتي وأصطولها الحربي وبمعاونة بعض الدول المأجورة لتمزيق السودان مقابل أن يجثموا على صدور شعوبهم ملوكا وأمراء ودكتاتورية سلطوية ليدان لهم خيراته ومواردة فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم
لن تكسر إرادة السودانين ولن تلين لهم قناة فهم عند الخطوب والمحن بأس يتجلي صبرا على عداوة ذوي القربي
وضعت الماسونية العالمية كل صولجان قوتة لإحتلال السودان لانه يملك الموارد والثروات الطبيعية ولكنهم وجدوا أنفسهم بانهم أخطأو التقدير والاحترام لشعب ينبض بالحياة ويستمسك بعظم البلاء صبرا وقوة وعزيمة
هذه الحرب اللعينة دخلت في مراحلها النهائية وبانت بشريات النصر وأجبرت قوي الظلام لإعادة قراءة الخارطة العالمية ودراسة الشعوب من جديد
تم محاصرة أحلام رغبة العنجهية للسيطرة على الوطن وبدأت دوائر صنع القرار العالمي للنظر للسودان بعيون جديدة وأجبارهم لإحترام الإرادة وخسرت الدول الداعمة مخزونها العسكري والمالي ودخلت حتى في إحتياطاتها الماليه ولم تجني سوي الندم
فخلال الفترة القادمة سنشهد متغيرات كبيرة في الحرب وسينهض السودان قويا شامخا منتصرا بعز وكرامة وإباء وسنبني وطنا طالما ماحلمنا به عبر إرادة شعبية صانعة للحلم الوطني
تابعنا على قناة الواتساب
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
