سوداني نت:
*ما يحدث الان بولاية الجزيرة يستدعي الكثير من التساؤلات والاستفهامات في ظل تقدم للجيش بولاية الخرطوم واولي التساؤلات هي لماذا لم يحسم الجيش تمدد الدعم السريع بقري الجزيرة ودارفور؟؟؟ ولماذا لم يستجيب لنداء قرية ود النورة ؟؟؟ وهل مازالت الولاية في سوق البيع الدموي ؟؟؟؟ ولعل اهم التساؤلات المحورية كيف تصل التعزيزات القتالية لمتمردي الدعم السريع ونحن نملك جيش عمره مائة عام ؟؟؟؟؟
*يقول الكثيرين انها فرفرة مذبوح وهذا المذبوح يرتكب المجازر ويقتل الابرياء ولا يبالي ويفعل ما لا يفعله اليهود ودارفور ارض المجازر وقرية ود نورة الان قدمت مائتي شهيد وكرري قدمت الخمسين شهيد والكل ينادي ماهو الحل ؟؟؟؟؟ وماهي القرية القادمة في مخطط الارهابيين الدعامة وماهو الاعلامي القادم في لستة التصفيات الدموية بعد مكاوي محمد احمد ومعاوية غبدالرازق وماذا يفعل المجتمع الدولي والارواح تنتهك في السودان والدماء تخضب الارض وهي تحتضن الالاف الشهداء من ابناء السودان الخلص والاوفياء .
*وماحدث بقرية ودنورة هل هو بداية النهايات لحسم الدعم السريع انسانيا ودوليا ؟؟؟ ام هو تغيير في منهج الانتهاكات والسلب والنهب الي منهج المجازر الجماعية وبحر الدماء وانهاء الوجود لانسان السودان الذي تطمح الامارات ان يكون واحدة من اماراتها الثرية بموارده الطبيعية وتريده دون خلق الله اجمعين وهي دون الاخلاق الاسلامية واجيرة الصهاينة واليهود
*وهنا يستحضرني ان للحروب خطط وتكتيكات وخطط بديلة وتوقعات تحتاط لها القوات المسلحة وقراءات لعقلية المليشيا المتمردة وتكهنات بمالات التقدم أو الفشل واين نحن من ذلك واصبحت لغة الضغط هي المجازر المحزنة الان والشعب لايملك سواء الدعاء بالرغم من عزيمة الاصرار بالقتال والصد دون سلاح لانهم هم سودانيين سحنة ولحمة ودم حار وجثارة الاجداد في صد العدوان .
*علي الرغم من ذلك لن ابكي دارفور والجزيرة والخرطوم ودالنورة والفاو فقط سابكي علي من باعوا اخلاقهم وقيمهم ومباديهم وانضموا للدعم السريع وهم يحملون السلاح ويضربون اهلهم وذويهم وعشيرتهم مقابل مال لعين تلعنه دعوات الامهات والاطفال والشيوخ ويضيع في خضم الاحلام الزائفة والحياة الرخيصة
* وحتما سنبكي فرحا واملا بالرجوع الي احضان وطني الحبيب موشحا بالكاكي الاخضر وعلم الصمود وثورة السودان القادمة بقوة وشموخ.