سوداني نت:
كشف نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، مالك عقار، في حوار تلفزيوني، عن وساطة تقودها روسيا للتحدث مع الامارات وتشاد لتقريب وجهات النظر بشان السلام في السودان.
واعتبر عقار أن الحرب في بلاده بين الجيش ومليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة “جذورها سودانية ناتجة عن اختلافات داخلية، لكنها تغيرت بسبب تدخلات خارجية”.
وقال عقار في حديث خاص مع “العربي” من موسكو “نحن كحكومة لدينا خارطة طريق لإنهاء الحرب في السودان إذا اتيحت لنا الفرصة للجلوس إلى طاولة التفاوض”.
وأشار عقار الي أنهم جلسوا في مفاوضات في مدينة جدة السعودية، وقطع التفاوض شوطًا طويلًا حتى الوصول إلى اتفاق مبدئي ملزم للطرفين لتنفيذه، وزاد “لكن قوات الدعم السريع لم تسعَ لتنفيذ الاتفاق، بل استغلته كوسيلة للتوسع في السودان”.
وقال عقار إن التصعيد في منطقة الفاشر يهدف إلى تقسيم البلاد وتحقيق مصالح خارجية وتكوين حكومة ثانية.
وفي ذات المنحى علق رئيس حزب الامة ورئيس تحالف التراضي الوطني، مبارك الفاضل المهدي، على موقف روسيا من السودان ، بقوله تربط موسكو علاقة قوية وشراكة اقتصادية مع ابوظبي لذلك لن تنحاز في الحرب للسودان بل ظل الروس حلفاء للدعم السريع عبر فاغنر التي قدمت السلاح المتطور والتدريب والخبراء للدعم السريع في حربه علي الدولة السودانية.
وأضاف أجندة روسيا في السودان تتلخص في الحصول علي الدهب وقاعدة في البحر الأحمر والوساطة بين السودان والإمارات لذلك نصحنا بفصل شراء السلاح عن أي اتفاق يسمح بوجود روسي في البحر الأحمر .
وقال يجب تأجيل تقديم أي تسهيلات في البحر الأحمر لما بعد إنتهاء الحرب لأن الدخول في أي محاور الآن سوف يدفع الطرف الآخر بتاجيج الحرب في السودان.