سوداني نت:
أكد السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير إن السودان ظل وسيظل عصيا علي كل دول الاستكبار والاستعمار التي أرادت تركيعه واقعاده.
وقال رئيس الجمهورية لدي مخاطبته اليوم بالساحة الخضراء الحشد الجماهيري الذي نظمته قوي الحوار الوطني تحت شعار (السودان سلام وأمان.. الحوار قوة واستقرار) إن السودان وشعبه أعز واكبر من يباع بدولار وأمنه واستقراره اغلي من أي ثمن.
وأعرب عن شكره وتقديره لكل الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع السودان في مواجهة التحديات الاقتصادية ولقوي الحوار والأحزاب التي نبذت العنف اختارت الحوار سبيلا.
وشدد الرئيس البشير علي عدم وجود أي مبرر لحمل البندقية بعد اتفاقيات السلام ووثيقة الحوار ، مرحبا بكل من يريد الانضمام لمسيرة السلام لبناء الوطن مع الأحزاب والقوي الوطنية.
وحذر رئيس الجمهورية من سماهم بالعملاء والمرتزقة من الانقياد واغراءات دول العدوان والاستكبار الذين لايعجبهم استقرار البلاد وقال ” لا سبيل للسلطة الا عبر الشعب والانتخابات النزيهة”.
وقال رئيس الجمهورية أن الدولة عازمة علي حسم كل من يريد الخراب والحرب ، واثني علي التعامل الحضاري لقوات الأمن والشرطة مع المتظاهرين وحمايتها لممتلكات الدولة والمواطنين.
وحث رئيس الجمهورية الشباب علي توحيد الصفوف وتقوية العزيمة وتهيئة أنفسهم لاستلام زمام السلطة ودفع مسيرة التنمية والاستقرار بالبلاد.
وحيا الرئيس البشير الرعيل الأول من أهل السودان الذين حققوا الاستقلال واثنى على الخلق الكريم لشعبه الذي ظل نموذجاً للفضيلة بشهادة كل دول العالم.
واجمع ممثلوا الأحزاب والمجتمع المدني علي تمسكهم بالحوار كخيار للعمل السياسي والديمقراطي ورفضهم لكل أنواع التخريب والدمار والحرب.
ودعوا الجهاز التنفيذي والحكومة لاتخاذ قرارات جريئة من شأنها معالجة الأزمة الاقتصادية وتخفيف أعبائها عن المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لهم.