سوداني نت:
أكد وزير العدل السوداني مولانا معاوية عثمان محمد خير ، أن تعديلات قانون جهاز المخابرات العامة تجري علي قدم وساق ، وأضاف، نعمل علي إصدار قانون لتنظيم المقاومة الشعبية ، مشيراً الى الاتجاه لفتح مكتب للسجل التجاري بالخرطوم.
وقال وزير العدل السوداني خلال زيارته للولاية وحضوره للاجتماع الموسع مع لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم ، أن ما بذلته القوات المسلحة و القوات المساندة لها وحكومة ولاية الخرطوم ادي الى إستقرار الاحوال وعودة الحياة الى طبيعتها نحن في الوزارة مستعدين للمساهمة في استكمال المؤسسات .
وفيما يتعلق بجرائم المليشيا قال وزير العدل “قدمنا وثائق عن جرائم المليشيا لمقر حقوق الانسان في جنيف وهناك شباب سودانيين موجودين في الدول الأوروبية قدموا وثائق واحتجاجات تدين المليشا”.
وعبر الوزير عن أسفه عن قيام المنظمات الدولية بغض الطرف عمداً عن جرائم المليشيا ويعملون على المساواة بين الجيش الوطني المتمردين والمرتزقه والأجانب وأضاف “نفكر لوضع تصور قانوني للتعويضات ونؤكد وقوفنا مع ولاية الخرطوم في هذا الجانب”.
وقدم والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم تنويرا لوزير العدل عن الأوضاع العامة بالولاية، وأكد حرصه على إكتمال عمل المنظومة العدلية ، في ظل الازدياد المضطرد في عدد النيابات بالولاية لافتاً الى بدء العمل في صيانة وتأمين السجون خاصة و أن الحرب أفرزت أوضاعاً جديدة فظهرت جرائم جديدة متعلقة بنشاط الخلايا النائمة و معتادي الاجرام وأصحاب السوابق والمحكومين بفترات طويلة ، مشيراً الي ان هذه الافرازات جعلت من الضروري إعلان حالة الطوارئ ، وزاد “واصدرنا أمر طوارئ بتكوين خلية أمنية للتصدي لهذه الجرائم وإنشاء محاكم طوارئ” ، موضحاً أن الوجود الأجنبي يعتبر أكبر مهدد أمني فبعض رعايا الدول أصبحوا مقاتلين أساسيين في صفوف المليشيا.
وأضاف الوالي أن التخريب الذي ارتكبته المليشيا في حق المواطنين والممتلكات العامة كبيرة ، مشيراُ الي الجهود التي بذلت في توثيق التخريب وجرائم الاغتصاب والاخفاء القسري ، والانتهاكات التي تحتاج إلى النظر فيها بشكل عاجل.
وتفقد وزير العدل برفقة والي الخرطوم مركز إيواء الحارة ٣٠ للناجين من جرائم المليشيا المتمردة وإستمع الوزير الى إفادات من مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني حول الدعم والخدمات التي تقدمها الولاية للمراكز فيما إستمع الوزير الى نزلاء المركز وحجم التعديات التي تعرضوا لها والحصار الذي فرضته عليهم المليشيا المتمردة.