سوداني نت:
والحرب تشرف على نهاياتها والكابوس يلفظ انفاسه الأخيرة فلابد أن تبدأ العملية السياسية بصورة عاجلة و عاقلة بتكوين قاعدة قوية تكون هي فقط منصة الاستقلال الحقيقي لانطلاق السودان …
و رغم مرارات الماضي و إخفاقاته فيجب وجوبا مغلظا أن يضع مناوي و جبريل و الجاكومي و اردول و ترك و مبارك الفاضل و الشق الاتحادي الذي اختار جانب الوطن و جميع الإسلاميين و كافة القوى التي أدانت انقلاب حميدتي و استنكرت الاتفاق الاطاري المسبب للحرب يجب عليهم أن يضعوا أيديهم فوق بعض لتكوين القاعدة السياسية القوية …
ذلك لان المهدد السياسي القادم أخطر من الحرب و أقوى من أية إرادة سياسية مشتتة و منقسمة على نفسها فذلك المهدد تقوده دول الترويكا و محورها العربي و الأفريقي ( القوى التي تتحكم في الشرق الأوسط و أفريقيا ) و الواجب المحتوم اعداد العدة الكاملة لمواجهته بكل صلف و بكل حكمة وقوة ورشاد …
الا هل بلغت اللهم فاشهد …