سوداني نت:
▪️ باتت مؤشرات العودة والإستقرار واضحا خلال الفترة الماضية لمواطني وسكان ولاية الخرطوم بعد أن أخرجتهم هذه الحرب اللعينة والتي إستهدفت فيها مليشيا التمرد وأعوانهم من الداخل والخارج إستئصال كيان ووجود الدولة السودانية
الآن وبفضل جهود وخبرة القوات المسلحة وعملياتها النوعية ووقفة الشعب خلف قواتها ووعيهم بالمخطط الإستئصالي انحسرت المليشيا في مناطق محدودة بالعاصمة أصبحت سهلة المنال والاستهداف
وقد يمم كثير من المواطنين من الولايات وبعض دول الجوار تجاه الخرطوم لإعادة وإعمار مادمرته المليشيا وعودة الحياة لطبيعتها
وبفضل تكتيكات الجيش فإن قوات التمرد مابين قتيل وجريح وهارب وبعد أن دمرت القوات المسلحة قوتها الصلبة ونفاد عتادها العسكري وقفل مصادر تمويلها وتشوينها وفقد قيادتها الميدانية وتضعضع أوامر التنظيم والتوجيه والحركة لديهم أصبحت عملياتهم إنتحارية دون قيادة أو توجيه واتخذت اسلوب الفزع والتضليل لماتبقي من المرتزقة لمواجهة خبرة قواتنا المسلحة بالتدمير الشامل
فقد تم تنظيف مايقارب ال٩٠٪ من أحياء ولاية الخرطوم في الثلاث محليات من المليشيا والمرتزقة وستشهد الايام المقبله عودة القوات الأمنية والشرطيه لفتح التحقيقات بخصوص المسروقات والتعويض والقبض على كل المتعاونين مع التمرد خلال الفترة الماضية
وقد شهد الجميع الاستسلام الجماعي من قبل المليشيا خلال شهر نوفمبر للقوات المسلحة
بعد أن أيقنو بالهلاك الحتمي بعد تكثيف العمليات النوعية والحصار القوى لما تبقى من قواتهم المندحره
وتشهد العاصمة عوده جماعيه خاصة الشباب لتنظيف الشوارع وتهيئة البيئة للعودة النهائية للمواطنين وقد شهدت معظم أحياء الخرطوم احتفالات متواليه بفرح الانتصارات والعودة الآمنه وعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها وعودة الشرطة بصورة واضحة وفي انتظار استكمال مادمرته الحرب من خلال النفرات الشعبية وبداية الدعم الخارجي والتعويض للمتضررين من بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية كاعلان الاتحاد الأفريقي بإنشاء صندوق للمتضررين والترتيبات الجارية لعقد مؤتمر إعادة الإعمار في تركيا خلال الفترة المقبلة وستعود البلاد أقوى من سابقه بعد هذه الدروس والعبر وسيفرغ الجيش والشعب لاستعادة السيطرة على ولايات دارفور في القريب العاجل ليبقى السودان وطنا واحد موحدا بإذن الله