سوداني نت:
(1)
حلم يراود الكثير من السياسيين لا سيما قوي الحرية والتغيير والذين ينادون بالدديمقراطية ولم يتحقق حلمهم الذاتي وهو التوقيع النهائي للاتفاق الاطاري .اسميته حلم لان الحرب اطاحت به واصبح من الصعب تنفيذه او الوقوف عليه فقد وصفه العديد من المحلليين والخبراء بالازمة الحقيقة والشرارة الاولي لنيران الفتنة والحرب بالسودان واخطر بنوده دمج الدعم السريع في القوات المسلحة السودانية وهو البند الذي سيحيل تلك القوي الهمجية الغير ممنهجة الي منظومة عسكرية موحدة ولاءها للوطن لا للشخصية الحميتية المكونة لها وهي تنضوي تحت لواء ال دقلو الاسرة الغير سودانية الاصل والدليل علي ذلك انها رفعت السلاح في وجه قواتنا المسلحة السودانية وهي حامية البلاد ورمحها القوي في قلب كل عدو غاشم والحافظة لامنها القومي والداعية للسلام والامن بالسودان
(2)
حرب ابريل للعام 2023م هي حرب العزة والكرامة استبسلت بها قواتنا المسلحة ودحرت مليشيا التمرد التي يقودها حمدان دقلوا الناقض للعهود والخائن للمواثيق والبائع للوطن في سوق نخاسة الغرب الخاسر ‘نفذ مخططه القذر بتدخلات خارجية راعية وداعمة وبرغم ذلك فشل في ادارة معركة مع جيش عظيم عمره تسع وتسعون ونيف عام يقاتل باعترافية عالية ويتمتع باعلي مستوي من المقدرات القتالية التي يعرفها العالم اجمع وضم قادة وخبراء يمتازوا بالذكاء والفطنة العسكرية بالوطنية الحق لاسيما وهو جيش قومي من كل بقاع الوطن الحبيب اجتمع علي ذلك ولم يجتمع علي حزبية او قبلية او جهوية نتنة وعاهد علي الدفاع عن الدين والوطن ولم يعاهد علي الشخصية والقبلية فكتب علي صفحات التاريخ اقوي المعارك واصدق الشهداء ‘ فهو يمثل السودان ‘ فالسودان واحد والجيش واحد ما بقيت حياة
(3)
حذرنا مرارا وتكرارا من التدخلات الاجنبية في شان السودان وحذرنا ايضا من المساس بالجيش والتشكيك في وطنيته وقوميته وهو مؤسسة وطنية وقومية يحترمها الشعب السوداني ويقف معها ويدعمها معنويا وهي منظومة عسكرية تعمل وفق قوانيين ودساتير معلومة لكل العالم ولا تتاجلج للحزبية المفرقة للوطن فقد اثبتت بسالتها واعادة الثقة اليها من جديد في الدفاع عن الخرطوم ومروي وكل السودان وايضا باجلاءها للبعثات الدبلوماسية بصورة آمنة وهذا يدل علي هيبتها واحترامها للجاليات و العلاقات الخارجية السودانية ‘ فاثبتت للعالم بانها النموذج الجديد في ادارة المعارك الداخلية بحكمة وحنكة ودرية ورؤية ثاقبة في الحوض عن الأوطان.
لنا لقاء
٣٤ أبريل ٢٠٢٣م
المدينة المنورة