سوداني نت:
🕳️ ظهر حزب المؤتمر الوطني (المحلول) من خلال مناشط وبرامج مجتمعية أربكت الساحه السياسية وأذهلت بعض نشطاء الأقزام السياسية وظلوا مشدوهين لهول المظهر الجماهيري وتيقنوا بأن هذا الحزب لايمكن محاربته أو إثناءه عن الساحة
ظهر المؤتمر الوطني أكثر قوة واتساعا وعضوية وولاء وإنتماء ونداء
يستمد المؤتمر الوطني (الزراع السياسي) منظومته ومنهجه من الحركة الإسلامية وهو كمصطلح قانوني فهو (حزب) ولكنه مشروع لأمه حضارية ناهضة
تقوم رؤيته الاستراتيجية علي المبادئ الإسلامية وقيم المجتمع وحركة للتغيير الإجتماعي
فالحركة الإسلامية كمرجعية فهي متجذره ومتغلغله سلوكا وتنظيما في الفرد ومن خلال منظمات مجتمع مدني وكيانات متفاعله مع قضايا الوطن
منتهجا الدين والقيم لبناء الإنسان المسلم السوي المستمد مبادئه من أن كافة الخلق شرعتهم عبادة الله في الأرض وعمرانه وأن الحياة لاتنفصم عن حركة التدين تأصيلا ومنهجا ومعاملة في كل حياتهم
كان حزب المؤتمر الوطني أكثر حكمة وحنكة أمام تحديات الشيطنة الأسفيرية مدفوعة القيمة السوقية الدولارية في أبريل ٢٠١٩ وكان بمقدورهم الحفاظ على مكتسابتهم النهضوية لما يملكون من أدوات القوة البشرية والفكر الاستراتيجي ولكنهم ارتضوا بخيار الشعب تحقيقا للديمقراطية واستجابة لحركة الشارع فسحا لخيارات زمانيه واصطف المؤتمر الوطني بجانب (المعارضة المسانده) يعرف حزب المؤتمر الوطني كل خبايا وأسرار الأحزاب المجهرية وضعف رؤيتهم وفقدان لبوصلة التغيير وكأنهم يقرأون واقع وراهن الحال الآن
كانو يؤمنون بأن الوطن سيتم رهنه إلى الاستعمار الحديث عبر عملاء رضعو من ثدي الإرتزاق السياسي وخيانة الوطن وأنهم سيتشاكسون ويتصارعون وينقسمون من أجل السلطة والصراع حول الموارد
أظهر المؤتمر الوطني بأنه الحزب القائد لهذا الوطن الرائد بأهله للحركة السياسية والاجتماعية ذات القواعد والجماهير المستنيرة التي تقوم على مرتكزات فكرية وقيمية عبادة لله سبحانه وتعالى
يمتلك المؤتمر الوطني القائد نسيجا تنظيميا هيكليا حتي مستوى القرى والفرقان والحلال ولم يكن حزبا صفويا أو نخبويا فهو حزب خرج وتأسس من رحم المجتمع ويقوده المجتمع لهم القرار النهائي وذلك من خلال تشكيلات ومنظومات ادارية مترابطة متناسقة ومؤتمره لهياكل ومؤسسات الحزب والحركة وقيادتها الرشيدة
يقوم حزب المؤتمر الوطني على الرؤية والرسالة والأهداف والغايات المفضية إلى برامج ومناشط وأدوات التغيير المجتمعي متفاعلا في حركة التجديد والمواكبه والمعاصرة مستوعبا مستجدات الراهن بمرونة وقدرة تنظيمية عالية
يقوم حزب المؤتمر الوطني على البناء القيادي المستلهم الحكمة من أهل السبق والصدق مع تعاقب أجيال الحداثة والمعاصرة وتحديات الراهن بفسح مجالات مناط التكليف للتسلسل القيادي لإدارة الحزب
فالمؤتمر الوطني حزب متغير في أدوات الفاعلية ومتجدد في وظائف مناهجه العملية لايعرف السكون والجمود
يظل الحزب يتقبل التحديات والصدمات الناشئة عن عقل سياسي هش لايقرأ الواقع السياسي بصورة دقيقة ويفتقد للتحليل العميق لأدوات القوة والنشوء والبقاء
فالمؤتمر الوطني يرتكز بناءه على المبادئ والقيم والثبات والفاعلية والتكيف وفقا للراهن السياسي وقيم المجتمع ويعبر عن الوجدان الوطني
فرغم شذوذ القرار السياسي بحظر الحزب الجماهيري من العمل والمناشط وسلب حقوقه الدستورية والقانونية بفلهوة السلطة المغتصبه وحجب حرية التنظيم والتخطيط والتنفيذ الا أن حزب المؤتمر الوطني لايأبه بصراخ اللجان السياسية في طور اليرقة السياسية ويظل الحزب عاكفا للمراجعات والتطوير المنهجي للتجربة عبر لجان وكيانات تتجدد ولاتتبدد
وتعكف وتخضع لجان حزبية لمقاربات فكرية وسياسية مع بعض التيارات الاسلامية والوطنية التي لاتحمل أجندة الإستغراب والعماله
فظهور حزب المؤتمر الوطني من خلال مناشط رمضانية وتفاعل عضويته ماهي إلا برامج راتبه وتكاليف منشطية طبيعية إعتاد عليها الحزب في مسيرته
فلايمكن لأي جهه مما بلغ من الجبروت والطغيان والشأو والسلطان محو حزب في قامة المؤتمر الوطني من الساحة السياسية والوطنية لأنه بناء فكري ووجداني عبر جدار المبادئ والفكره التي لاتنهدم مصونه بمتاريس القناعة والصدق والإخلاص لله رب العالمين
واليقين الذي في الصدور والإيمان المتجذر في حركتهم وسكونهم ومعاملاتهم وعباداتهم
خيل للذين يعمهون أن حزب المؤتمر الوطني لافته تتربع في شارع المطار كبنيان مادي إنما هو منهج متغلغل في الصدور يستمد عراه من القلوب وقيم مبعثه السلوك والمعاملات وفضائل يمشي بينهم تكاتفا وتعاونا وتراحما
خسئ من يظن أنه يستطيع تجاوز المؤتمر الوطني أو التيار الإسلامي العريض في معطيات وتشكيل الواقع السياسي في السودان
ليس هناك حزب يستطيع أن يقود الشارع السياسي الواعي والحصيف إلى قضاياه كما يتعين للمؤتمر الوطني والتيار الإسلامي إلى مبتغاه
تظل أحزاب قحت تتغزم وتنشطر لتصل درجة الذوبان لفقدانهم بوصلة القيادة ولتكالبهم نحو السلطة تحت أشرعة العسكر وإملاآت السفارات وإرتمائهم في أحضان المخابرات الاجنبية
ظهر المؤتمر الوطني والتيار الإسلامي والوطني العريض في هذا الشهر المبارك بجملة من المناشط المجتمعية وتأرق مضاجع قحت واليسار وظلو مشدوهين وكأنهم لايصدقون بأن كل حملاتهم الأسفيرية ودولارتهم المسمومة من أعداء الدين والوطن ذهبت هباء منثورا
فإن جذوة الدين في المجتمع السوداني هي عروة وثقي في القلوب والافئدة و الا لكان مشروع سيداو وتعديل المناهج والمثلية الجنسية واللواط كان مشاع في النسيج المجتمعي الذي يخالف الطبيعة والعرف والتقاليد سيظهر المؤتمر الوطني من داخل كل بيت سوداني مناهضا محافظا على جذوته وانتشاره قريبا .