سوداني نت:
تعرض مواطنون قادمين من ولاية جنوب كُردفان للنهب بواسطة مجموعة مسلحة تتبع للجيش والدعم السريع بالقرب من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
ويشكو القادمون من ولايات كُردفان ودارفور من الإنتشار الكثيف لنقاط التفتيش التي يقيمها الجيش والدعم السريع في الطرق الرابطة بين كردفان ودارفور والعاصمة الخرطوم، حيث يتهم منسوبي الأجهزة الأمنية والعسكرية بإرتكاب إنتهاكات تشمل النهب تحت تهديد السلاح وتفتيش الأمتعة بصورة مُهينة وفي بعض الأحيان الإحتجاز لساعات طوال.
وقال مركز هودو لحقوق الإنسان في بيان صحافي أنه “بتاريخ السادس من مارس المُنصرم أجبرت مجموعة من حوالي 20 جندياً يرتدون زي الجيش السوداني والدعم السريع ست سيارات تقل رُكاب قادمة من العباسية بولاية جنوب كردفان علي التوقف تحت تهديد السلاح بالقرب من قرية العواد بولاية النيل الأبيض ونهب هواتفهم وأموالهم”.
وأوضح أن الجنود كانوا يرتدون أقنعة في وجوههم.
وأفاد أن السيارات التي نهب ركابها تمكنت من الوصول لكوستي حيث أبلغوا الشرطة بالواقعة ولكنها رفضت تدوين بلاغ بحجة أن موقع الحادث يقع خارج إختصاصها، ووجهت المواطنين المتضررين بفتح بلاغهم في محلية “تندلتي” التي تبعد نحو 70 كيلو متر عن كوستي.
وقال أحد المحامين لـ”هودو” لا يحق لشرطة كوستي إبعاد الضحايا، كان عليهم التواصل مع مركز الشرطة المختص وأن تباشر الإجراءات نيابة عنهم”.
وطالب المركز الحقوقي الشرطة بولاية النيل الأبيض التحقيق حول الحادثة، كما نادي وزارة الدفاع بضرورة ضبط جنود الجيش وإجراء تحقيق حول الجريمة والتأكد من سلامة المواطنين.