سوداني نت:
مع ارتفاع درجات الحرارة بالبلاد، برزت على السطح قطوعات كهرباء حادة، تفاوتت ساعاتها ما بين متوسط ٣ إلى أكثر من ٨ ساعات أمس، شملت عدداً من الأحياء والمناطق بالخرطوم وبحري وأمدرمان.
وارجعت مصادر، قطوعات الكهرباء خلال فصل الصيف لساعات طويلة، لأن الكهرباء الموجودة بالشبكة القومية لا تكفي الطلب، وهي نفس الكهرباء الموجودة خلال الشتاء، ولكن استهلاك الشتاء يكون أقل.
وأكدت المصادر بحسب صحيفة السوداني إن درجة حرارة أمس الأول بلغت 41، وجاء الطلب (2837) ميقاواط، مقارنة بمنتصف فبراير المنصرم، عندما كانت درجات الحرارة في حدود (32)، بينما الطلب (2250) ميغاواط.
كما أكدت المصادر أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد حجم الاستهلاك، وأوضحت أن الحل إنشاء محطات طاقة كهربائية جديدة، بالإضافة للطاقة للموجودة في محطتيي قري 3، وبورتسودان، وأضاف: “الحكومة حال اجتهدت، وأدخلت هاتين المحطتين الخدمة، يمكنها تغطية حجم مقدر من الطلب”،
وأشارت المصادر، إلى أن أمر تشييد المحطات الجديدة مسؤولية الحكومة، بينما قطاع الكهرباء عليه التنفيذ فقط.
وأوضحت مصادر مختصة، أن ارتفاع درجة الحرارة يزيد مقاومة الموصل، مما يزيد من الفاقد للطاقة الكهربائية، وقالت لـ(السوداني) إن كل منطقة ارتفاع درجة فاقدها يعتمد على الحمولة، وجودة الشبكة، ولذلك نجد أن لكل منطقة فاقد خاص بها.
واشارت مصادر أخرى، إلى أن هنالك مساعي مبذولة لتحسين موقف التوليد، ومشاريع الربط الكهربائي مع مصر، وذلك لتقليل ساعات القطاعات خلال رمضان.
إلى ذلك شهد أمس الأول رواجاً لخبر مفاده تنفيذ برمجة قطوعات كهرباء صباح ومساء، بمتوسط (٣) إلى (٦) ساعات، ولكن الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أصدرت توضيحاً بأن الخبر غير صحيح (مفبرك) أخذ من إعلان من عام ٢٠١٩م، وقالت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في توضيح صحفي أمس، إن مدير عام الشركة، أمين عثمان، لم يدلِ بأي تصريحات صحفية لأي جهة من وسائل الإعلام.
حمِّل تطبيق سوداني نت لهواتف الأندرويد