معركة جديدة بطلها طلاب سودانيين.. مناوشات بين روسيا وبريطانيا في الخرطوم
سوداني نت:
اشتعلت مناوشات كلامية بين روسيا وبريطانيا في الخرطوم، وذلك على خلفية اتهامات روسية للسفارة البريطانية في السودان، بتجييش السودانيين المتخرجين في أوكرانيا ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولأول مرة منذ عقود دخلت السفارة الروسية في معركة كلامية مع نظيراتها البريطانية والسبب طلاب سودانين.
وقال الحساب الناطق باسم السفارة الروسية في الخرطوم، إنه وفقًا لصحفيين -لم يسمهم- فإن دبلوماسيين بريطانيين عرضوا مقابلًا ماديًا وضمانات أمنية لمتظاهرين محتملين في السودان ضد الغزو الروسي.
وأضافت السفارة الروسية: “بالتأكيد ليس هنالك دخان بلا نار”، ومضت بالقول: “هذه المعلومات المنشورة تؤكد مرة أخرى أن هيستيريا لندن الكارهة لروسيا، لا تجد استجابة من أصدقائنا السودانيين” – حد وصفها.
وشددت السفارة الروسية في الخرطوم في تغريدتها، على أن هذه الأساليب التي وصفتها بـ”القذرة”، التي اتهمت بها السفارة البريطانية، تشهد على “ضعف” و”عدم احترام” السفارة البريطانية لقيم العمل الدبلوماسي وأعرافه.
من جانبه شارك السفير البريطاني في الخرطوم جايلز ليفر، تغريدة السفارة الروسية في الخرطوم، واصفًا ما ورد فيها بأنها “أكاذيب صارخة”، معلنًا ثقته في أن الشعب السوداني “أذكى من أن ينخدع بمحاولات روسيا لنشر الأخبار الكاذبة”، والتي وصفها بأنها “مثيرة للشفقة” و”مضحكة” – وفق وصفه.
وأضاف السفير البريطاني في تغريدته: “ما تزال القصة الحقيقية هي الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر والهمجي لأوكرانيا، والمعاناة التي لا توصف التي سببها” – بحسب تعبيره.