“قوش” التخريب في الإحتجاجات بواسطة خلايا تم تدريبها في إسرائيل
كشف معلومات أمنية واقتصادية هامة
سوداني نت:
كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني معلومات خطيرة عن الإحتجاجات التي شهدتها عدة ولايات سودانية مؤخرا وبدأت بحراك شعبي سلمي نتاج الضائقة الإقتصادية وشح السيولة والوقود والخبز إلا أنها سرعان ما تطورت بشكل مفاجئ لتصبح “تخريبية” وذات طابع تدميري للممتلكات العامة والخاصة واستهداف للأرواح.
وقال المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول مهندس صلاح عبد الله قوش في لقائه مساء اليوم بقيادات العمل الإعلامي بمكتبه برئاسة الجهاز، أنهم ألقوا القبض على عناصر مندسة وسط المحتجين من حركة المتمرد عبد الواحد محمد نور تم تدريبهم في إسرائيل و(7) منهم إضافة لرئيس الخلية وقعوا في قبضة الجهاز، حيث انتشر أعضاء الخلية في بعض المدن أحرقوا خلالها بعض المقار الحكومية، وكشف أن الحركة أعادت (280) فرداً، انتقلوا إلى نيروبي ومنها دخلوا إلى البلاد، وذكر أنه تم تجنيد عدد من أولئك العائدين للموساد الإسرائيلي.
وبرأ “قوش” ساحة الأحزاب السياسية من قيادات التظاهر كما ظن البعض، وحمل المسؤولية للمتمرد عبد الواحد محمد نور لافتا النظر إلى الخلافات التي بينهم ويعرفها الجميع.
وأكد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني أن المسيرات السلمية متاحة ولكن التخريب سوف يتم التعامل معه بحسم شديد خاصة مجموعات “النقرز” التي ظهرت في الحاج يوسف والمركزي والشارع الدائري وعاثت تخريبا ونهبا وترويعا للمواطنين، وقال إنه كان يراقب سوق ستة بـ”الستلايت” وشاهد مراهقين يحرقون “لستك” لكن بعد فترة دخل إلى السوق من أسماهم “الكباتن الكبار”.
أما فيما يخص أزمة الخبز فقد قال إن توزيع الدقيق في الخرطوم والولايات أصبح تحت يد الجهاز متوقعة أن تنفرج أزمة الخبز خلال يومين إن شاءالله كما لا يوجد رفع للدعم عن الدقيق والجازولين اما البنزين فهناك بعض الآراء المطروحة برفع الدعم عنه ولم يتم اجازة الأمر بعد.
وقطع “قوش” بحل مشكلة السيولة حلا نهائيا في شهر أبريل من العام القادم وفق آلية واضحة وناجحة.
وأضاف أن بترول جنوب السودان سوف يدخل في الناتج القومي حيث تم تصدير “مليون” برميل منه عبر شركة بشائر ونصيب السودان منها (26) مليون دولار وسوف تزيد النسبة بزيادة الإنتاج.
اما الذهب فالحكومة دخلت كمشتري وأصبحت تبيع أسبوعيا “واحد طن” ذهب حيث ساعد ذلك في خفض سعر الدولار وسوف يستمر الأمر مع منع الشركات الكبرى من شراء دولار من السوق الأسود وعوضا عن ذلك تم السماح لها بشراء الذهب وبيعه بالخارج.
وفيما يختص بضحايا الإحتجاجات ذكر إحصائيات الخسائر في الأرواح والمنشآت والعربات بكل المدن التي شهدت أحداث وعدد القتلى في القضارف (٣) أشخاص وليس (٨) كما قيل أو نشر، مترحما على من صعدت أرواحهم في هذه الأحداث.
أما على صعيد العلاقات الخارجية فقد أشار إلى أنها تبني على المصالح الخاصة بالدول، مؤكدا العلاقة الجيدة مع روسيا حيث تم الإتفاق على إنشاء مصفاة للبترول في بورتسودان بتكلفة (٦٠٠) مليون دولار.
وقال “قوش” أنه يرفض مبدأ قفل الإنترنت وضد هذا الحجب الذي يحدث حاليا.
جدير بالذكر أن الإعلامي والمستشار في مكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلي “إيدي كوهين” ينشط هذه الأيام وينشر على حسابه في “تويتر” شائعات وأخبار مضللة على مدار اليوم عن الأحداث في السودان، مشجعا على الفوضى والتخريب.