سوداني نت:
قال رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المُستقلة محمد الأمين ترك، إنه منع مناصريه من الاعتداء على طائرات أرسلتها الآلية الثلاثية لنقل وفود مشاركة في مؤتمر خاص بشرق السودان، معلناً مقاطعة جلسات المؤتمر التي تعقدها قوى الاتفاق الإطاري.
وقال ترك، الذي أعلنت مجموعته مقاطعة مؤتمر الشرق في مؤتمر صحفي، أمس الأحد إنه “حفاظاً على هيبة الدولة والنسيج الاجتماعي في المنطقة أوقفت احتجاجات صباح أمس كادت أن تؤدي إلى الاعتداء على طائرات في مطاري بور تسودان وكسلا، أرسلت لتقل مٌشاركين في ورشة الشرق وهو إشعال لفتنة جديدة برعاية الآلية الثلاثية”.
وأوضح أن الورشة المُزمع عقدها هي امتداد لاتفاقية “جوبا” ومسار الإقليم الذي رفضه سُكان المنطقة، وأكد بحسب صحيفة الحراك السياسي، بأن من تم استدعاؤهم للمشاركة لم يكونوا جزءًا من الحشود التي أغلقت الطرق وقادت التصعيد الجماهيري خلال السنوات الماضية، رفضاً للمسار وسياسات الحكومة المركزية تجاه الإقليم.
واتهم نافذين في الحكومة الانتقالية لم يسمهم بالتورط في تقسيم قادة الشرق، معلناً إقامة ورشة الثلاثاء المٌقبل يكشفون خلالها بالوثائق من يقفون وراء إثارة الفتنة. واشترط ترك توقيعهم على الإعلان السياسي الجديد تضمين قضية شرق السودان ومنحه منبراً تفاوضياً وإشراك قادته في القضية العامة للسودان. وأضاف قائلاً “قد نكون جزءاً من الإعلان السياسي حال منح قضية الشرق الاعتبار الكافي”. وهدد ترك بإعلان التصعيد الشامل حال تشكيل حكومة جديدة تتجاوز شرق السودان، مشترطاً الموافقة عليها بمنح الشرق حق التصرف في موارده وصرفها في مشروعات التنمية.