سوداني نت:
تستقبل العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الثلاثاء، 6 مبعوثين دوليين، لدعم العملية السياسية الجارية بين القادة العسكريين وقوى مدنية باحثة عن الديمقراطية.
ورعت دول وكيانات غربية، في ديسمبر العام الماضي، إطار اتفاق يمهد لاستعادة الحكم المدني في السودان.
ويضم الوفد الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي، آنيت ويبر، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان بيتر لورد، المبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويذر، المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريديريك كلافيه، رئيس شعبة القرن الأفريقي في الخارجية الألمانية تورستن هوتر، المبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان جون أنطون جونسون.
وسيعلن المبعوثون خلال الزيارة، دعمهم القوي للجهود الرامية إلى توسيع المشاركة في الاتفاق السياسي، واستكماله بسرعة، بما يمهد الطريق لحكومة انتقالية بقيادة مدنية، قادرة على معالجة التحديات الاقتصادية والأمنية والإنسانية بالبلاد.
وتستمر الزيارة لمدة ثلاثة أيام، يعقد خلالها الوفد مباحثات مع كبار المسؤولين الحكوميين، والقادة السياسيين بما في ذلك القوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، علاوة على ممثلين عن المجتمع المدني.
وسيلتقي الوفد طبقاً لبرنامج الزيارة برئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ويتزامن وصول المبعوثين مع زيارة نادرة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي سيصل الخرطوم أيضا في ذات التوقيت لإجراء محادثات مع المسؤولين في مجلس السيادة والخارجية.
وتتمثل هذه القضايا في: العدالة الانتقالية، إصلاح قطاع الأمن والدفاع، حل أزمة شرق السودان، تقييم اتفاق السلام وتفكيك بنية النظام السابق.
وعقدت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري مؤتمران عن التفكيك وتقييم اتفاق السلام، على أن تعقد ورش عمل ومؤتمرات لبقية القضايا تباعًا.
وتُعد زيارة المبعوثين الغربيين الثانية من نوعها إلى الخرطوم في أقل من عام، حيث اجروا محادثات مع قادة الجيش في أبريل 2022.