جبريل إبراهيم يكشف عن تفاهمات مع قادة الجيش لإنتاج اتفاق يعالج عيوب “الإطاري”
سوداني نت:
كشف رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم عن تفاهمات جرت مع قادة الجيش ترمي لإنتاج إتفاق جديد بين القوي السياسية بديلاً عن الإتفاق الإطاري.
وقال جبريل لدى مُخاطبته حشداً جماهيرياً بنيالا في جنوب دارفور أمس إن لقائهم مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) أمس الأول تم فيه الإتفاق علي العمل الجماعي من أجل الوصول لإتفاق جديد يزيح كل العيوب التي إعترت الإتفاق الإطاري وأردف: الاتفاق القادم سيكون أفضل من الحالي.
وأشار جبريل إلي أن العسكريين والمدنيين توصلوا لقناعة بأن الإتفاق الإطاري بصورته الحالية لن يحقق توافق جميع الأطراف وهو ما قادهم لإجراء إتصالات مع الممانعين! في وقت قال فيه أن موقعي الإتفاق الإطاري إتصلوا بهم.
وأضاف قائلاً: بدأ بيننا حوار وتكونت لجان مشتركة نأمل أن تصل إلي إتفاق سياسي جديد يشمل الجميع! وتابع: نحن رفضنا للإتفاق الإطاري كان من حيث منهج صناعة الإتفاقيات الثنائية في الغرف المغلقة وحصر قرار الدولة في أيدي عدد محدود من الناس.
وأكد جبريل أن الإتفاق الإطاري أهمل قضية النازحين واللاجئين والعدالة لجهة أن الذين وقعوه يبدوا أن هذه القضايا لا تمثل لهم أولوية واضاف: هذه واحدة من أسباب رفضنا الإتفاق الإطاري بجانب أنه أعطي حق تعديل وتقييم وإلغاء إتفاق جوبا لأطراف ليست جزء من الاتفاق! وتابع: إختلافنا مع الحرية والتغيير المجلس المركزي انهم دايرين يلعبوا بإتفاقية جوبا، ونحن ما عندنا إستعداد نسمح بهذا الكلام ونعيد البلاد للحروب مرة أخري.
وإنتقد جبريل الإتفاق الإطاري بشدة وقال إنه يعمل علي تسييس القضاء والنيابة وتكوين شرطة حزبية تحت مسمي الأمن الداخلي الغرض منها هو تأسيس مليشيات حزبية لقمع المعارضين داعياً إلي تمكين الشرطة وإصلاح جهاز الأمن الحالي بدلاً من التفكير في إنشاء قوة جديدة.
وأتهم مجموعات حزبية صغيرة بالعمل علي فرض أجندتها والسيطرة علي القرار السياسي مشيراً إلي أن الاتفاق الإطاري أهمل قضايا النازحين واللاجئين وتجاهل تحقيق العدالة للضحايا.
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
