البرهان يزور منطقة أولو “بولاية النيل الأزرق” ويؤكد دعمه لقيادات الاقليم وعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم
سوداني نت:
حيا السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أهالي منطقة أولو وقياداتها الأهلية بجميع مكوناتهم لدى مخاطبته للحشد الجماهيري الذي تم تنظيمه لاستقباله بمنطقة أولو.
وعبر سيادته عن تصميم وعزم القيادة على مساندتهم والوقوف إلى جانبهم والتضامن مع قيادة الإقليم لتهيئة الظروف المناسبة لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على وطنية ودور أهل المنطقة التاريخي بالبلاد، ووصف حضورهم بأنه يعبر عن وحدة أبناء السودان ويدحض المزاعم التي تغذي التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد سيادته إلتزام الدولة بإكمال الترتيبات الأمنية لمنسوبي الجيش الشعبي توطئة لدمجهم في صفوف القوات المسلحة السودانية لمواصلة مسيرة تأمين وحماية الوطن والمواطن، ومشددا على ألا عودة للحرب التي تم تجاوزها باتفاقية سلام جوبا، التي أكد العزم على تنفيذها واستكمال متطلباتها بأسرع وقت ممكن.
إلى ذلك أمن سيادته على بذل كل الجهود لتهيئة المنطقة لاستقبال النازحين واللاجئين وذلك بتوفير المرافق والخدمات التي ستساعد على إستقرارهم ومساهمتهم في مسيرة الإنتاج.
من جانبه جدد السيد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مالك عقار وعده لأهل المنطقة باكتمال عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم قبل فصل الخريف.
كما ثمن السيد حاكم إقليم النيل الأزرق زيارة السيد رئيس مجلس السيادة التي وصفها بالتاريخية ولم يسبقها زيارة مماثلة إلا في عهد الرئيس الاسبق المشير جعفر نميري.
إلى ذلك عبر المانجل علي مون ناظر عموم الأنقسنا وممثلين لقطاعات الشباب والمرأة والنازحين واللاجئين عن ترحيبهم بالزيارة.
جاء ذلك لدى تفقد سيادته للاجئين والنازحين بمنطقة أولو بإقليم النيل الأزرق، يرافقه السيد رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين وقائد منطقة النيل الأزرق العسكرية.
وكان في استقباله السيد عضو مجلس السيادة مالك عقار و حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة وأعضاء حكومته، وقيادات الجيش الشعبي بجانب حشود كبيرة من مواطني المنطقة.
وعقد سيادته خلال الزيارة اجتماعين مهمين مع قادة وضباط الجيش الشعبي، وممثلين لمواطني محافظة باو الذين استمع إلى مطالبهم في تأمين الخدمات وتوفير متطلبات عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم وإعمار المناطق التي تأثرت بالحرب خلال السنوات الماضية.