المجلس الأعلي للإدارة الأهلية يؤكد دعمه لحكومة تقودها كفاءات مستقلة غير حزبية
سوداني نت:
أختتم المجلس الاعلى للإدارة الاهلية اليوم بالفندق الكبير اعمال إجتماعاته الذي عقد في الفترة من 22-24 ديسمبر الجاري تحت شعار ” الإدارة الاهلية صمام الامام لوحدة السودان” وأصدر بيانه الختامي.
وأكد المجلس في بيانه دعمه لاي إتفاق من شأنه ان يؤدي لتجاوز حالة الإحتقان والصراع وتكوين حكومة مدنية تدير الفترة الإنتقالية تقودها كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية، أهم واجباتها الاعداد للإنتخابات العامة التي تتسم بالحرية والنزاهة وتؤدي الى تحول ديمقراطي وتبادل سلمي للسلطة وان يشمل الإتفاق جميع المكونات السياسية والإجتماعية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
ويرى المجلس اقامة مؤتمر تشاوري جامع للإدارة الاهلية بالسودان خارج ولاية الخرطوم في اي من ولايات السودان الاخرى وفي اسرع وقت ممكن، مع التأكيد بان الإدارة الاهلية ستظل هي احد أهم ممسكات المجتمع السوداني ورافعته الحادبة على امن واستقرار الوطن وصمام امان وحدة السودان .
وأشار البيان الى أن الإتفاق الإطاري الذي وقع مؤخرا يحمل في طياته امكانية معالجة الأزمة الراهنة بالسودان وفق رؤيه تتمثل في تكوين حكومة تنفيذية ووجود مجلس تشريعي قومي إنتقالي تمثل فيه كافة المكونات السياسية والإجتماعية عدا المحظورة قانونا وتمثل فيه الشباب والمرأة بنسبة مقدرة .
كما أوضح البيان ان الإدارة الاهلية تناشد جميع السودانيين وكافة مكونات المجتمع السياسية والإجتماعية لتلبية دعوات الحوار والانخراط فيه بدلا من التمترس حول المواقف.
وقال البيان أن الاجتماع ناشد جميع الأطراف الغير موقعة على اتفاق السلام للحاق بالركب مع معالجة جوانب القصور باتفاق السلام خاصة المتعلقة بالمسارات وغيرها، والمح البيان الى قضية شرق السودان بضرورة ان يعمل الاتفاق الإطاري لمعالجتها وذلك بالجلوس مع مكونات شرق السودان واصحاب المصلحة عن طريق الحوار.
ودعا البيان الحكومة القادمة بالسعي والعمل بجدية لحل الأزمة الانسانية للنازحين واللاجئين بسبب الحرب بدارفور والعمل الجاد لتأمين العودة الطوعية الطوعية لهم الى ديارهم وبسط الأمن ودعمهم بمتطلبات الحياة والخدمات الاساسية.
ودعا الاجتماع من خلال بيانه الحكومة القادمة اتخاذ التدابير والاجراءات التي تحفظ حقوق الرعاه والمزارعين وتقسيم الموارد بعدالة ، كما أوصى الإجتماع بان يقوم المركز باتخاذ الخطط والسياسات المطلوبة لحل المشاكل والعقبات التي تواجه المشاريع الزراعية القومية كالجزيرة والرهد والسوكي وغيرها والعمل لاعادتها لدائرة الإنتاج للمساهمة في الاقتصاد الوطني.
وأكدت الإدارة الاهلية دعمها للقوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية الاخرى للدفاع عن أمن ووحدة السودان.