سوداني نت:
كشف قيادي بـ “الكتلة الديمقراطية، فضل حجب أسمه عن رفض الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، فولكر بيرتس مشاركة الكتلة الديمقراطية في العملية السياسية.
وأكد تمسك فولكر باقصاء الكتلة والقوى السياسية الأخرى التى لم توقع على الإعلان السياسي.
وقال القيادي إن فولكر قال لهم بالنص أن الاتفاق قد اكتمل التوقيع عليه ولا يمكن أن يفتح لاى قوى أخرى.
وأضاف القيادي أن الاجتماع كان عاصفا ووقعت فيه ملاسنات حادة بين فولكر وبين قيادات الكتلة التى ضم وفدها، رئيسها جعفر الميرغنى، ونائبه الناظر محمد الامين ترك ورئيس اللجنة السياسية القائد منى مناوى بجانب اخرين من قياداتها.َ
وتابع وجهت قيادات الكتلة نقدًا لاذعا للمنهج الذى يتبعه فولكر بفرض نفسه وصي على القوى السياسية، وتابع بأن البعثة فقدت حياديتها و تجاوزت دورها كمسهل للعملية السياسية، كما أن منهجها يخالف قرارات مجلس الامن التي نصت على ضرورة ان تكون العملية السياسة شاملة وشفافية – وفق تعبيره.
وأكد القيادي رفض ممثلى الكتلة المشاركة في الاتفاق الاطارى.
وأوضح أنهم طالبوا بفتحه للقوى الاخرى لإدخال التعديلات الضرورية عليه بما يمنع المجلس المركزى من هيكلة الفترة الانتقالية حسب ما يروق له.
وأكد القيادي إنهيار الثقة بين الكتلة والبعثة بصورة لا يمكن إصلاحها مشيرًا إلى أن مصداقية فولكر تلاشت وانه لم يعد مسهلا محايداً وان الكتلة اقتنعت أن رئيس البعثة أصبح رئيسا للمجلس المركزى وليس ممثلا للامين العام للامم المتحدة.
ولفت إلى تجاوز فولكر حدود صلاحياته التى وردت في قرارات مجلس الامن وأن الكتله لم تعد مستعدة للتعامل معه بعد اليوم.
وتابع أن الكتلة شرعت في عملية التعبئة الجماهيرية في العاصمة والولايات لمناهضة مخطط فولكر.