غندور : سنعارض أي دستور يأتي مخالفاً للدين والشريعه وندعم أي دستور يأتي محافظاً على ثوابت هذا السودان وسنستمر في دعم قواتنا المسلحة
سوداني نت:
سمّى حزبُ المؤتمر الوطني المحلول نفسه حزباً معارضاً داعياً منسوبيه إلى الخروج في اليوم الرابع من ديسمبر في مواكب الكرامه الرابع لدعم نداء السودان، معلِنا معارضتَه لأي دستور يأتي مخالفاً للدين والشريعه.
وقال القيادي بالحزب إبراهيم غندور ” نحن حزب معارض ولا يمكن أن نكون غير ذلك وقادتنا في السجون وحزبنا محلول”.
وأكد الاستمرار في المعارضة والانتقال من المعارضة المسالِمة إلى المعارضة المسؤولة التي تحافظ على السودان واحداً موحّداً، وعلى أهل السودان موحَّدين في إطار واحد والعمل مع كل القوى السياسية على ذلك.
وقال إن مبادءنا ضد التدخل الأجنبي في بلادنا، وسنقف له بالمرصاد وسنرفض أي نتائج تأتي نتيجة لتلك للتدخلات.
وأعلن وقوفهم ودعمهم للقيادة العسكرية وقال نذكر قادتنا ورئاستنا الفريق البرهان وهو يذكرنا كل يوم بلقائه بقادة القوات المسلحة أنه لا اتفاق ثنائى مرة أخرى، ولا حكومة محاصصات حزبية، وقال خلال مخاطبته حملة إطلاق سراح الفريق أول بكري حسن صالح الأربعاء” رغم معارضتنا سنقف مع ما نراه صحيحاً ونقول لهم إننا سنعارض أي دستور يأتي مخالفا للدين والشريعه وندعم أي دستور يأتي محافظا على ثوابت هذا السودان.
وأضاف ” سنستمر في دعم قواتنا المسلحة وسنكون لها الحصن الذي يحميها، وهي التي تحمي بلادنا ونحن من نقف معها في الخنادق وخلفها حيث يزود الرجال على الديار، وبالتالي لن نسمح بالمساس بها، ونحرص على المدافعة عنها وعن جميع القوات النظامية، وأردف ” نحن ماضون في جهادنا والمحافظة على بلادنا برفض التدخلات الأجنبية .
وطالب غندور منسوبيهم بالخروج في اليوم الرابع من ديسمبر في مواكب الكرامه الرابع لدعم نداء السودان الذي قال إنه بدأ دعوة صوفية واستمر دعوة دعمتها الإدارة الأهلية وهي ليست مبادرتنا ولكن نحن في المؤتمر الوطني ندعمها ولكن نقف معها حتى النهاية.