سوداني نت:
أعلن رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني تكليف نائبه بالحزب جعفر الصادق الميرغني بمواصلة عمله بحسم كافة المتفلتين داخل مؤسسات الاتحادي الأصل المختلفة، فيما أكد دعمه للقوات المسلحة ورفض الإساءة لها ووصفها بالضامن لوحدة واستقرار السودان.
وقال مولانا الميرغني أمس في تصريح صحفي “فيديو” بمناسية ذكرى توقيع الاتحادي على اتفاقية السلام “الميرغني قرنق” إن القرارات المستعجلة والسعي إلى إنضاج حلول قبل وقتها قد يجلب مفسدة وضرراً كبسيراًو أضاف “لذلك نجدد تحذيرنا من مبادرات تؤدي إلى تعقيد المشكل السوداني وتقوده إلى الاتجاه الخاطئ وتجريب المجرب”.
ونوه الميرغني إلى أن جميع اتفاقيات السلام السابقة التي وقعت بدعم من المجتمع الدولي تضمنت شراكات ثنائية أشار إلى أنها أنتهت بالتفريط في وحدة السودان تراباً وشعبا و قال “اليوم نشاهد أجزاء عزيزة من الوطن تتجه لخيارات يمكن تجنبها مثل دعوات انفصالية”.
وشدد الميرغني على رفضهم لما وصفها بالإملات الأجنبية وجدد دعوته للجميع لجمع الكلمة وطالب الوسطاء الدوليين بالعمل على دعم الحوار السوداني السوداني.
و أعلن تضامنه الكامل مع أسر الشهداء والمصابيين والمفقودين و المتضررين بشأن الحقوق و العادلة وشدد على ضرورة احترام و كفالة حق التظاهر السلمي ودعا لتشكيل مفوضية وطنية قومية للحوار السلمي المجتمعي، فيما أعلن الميرغني عودته لأرض الوطن قريباً.