الميرغني يقترح دمج المبادرات ويحذر من وثائق تطمس الهوية الإسلامية للسودان
سوداني نت:
دعا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ومرشد الطريقة الختمية؛ لاتخاذ تدابير تمنع الحرب الأهلية وتحقق التحول الديمقراطي وتحد من حالة الإقصاء وانعدام الثقة بين مكونات العمل السياسي في السودان.
وقال إن ذلك يتحقق عبر استخلاص وثيقة خلاص وطنية من “إرثنا التاريخي” وحذر من إصدار أي مواثيق او دساتير تحاول أن تطمس هوية البلاد وقيمها الإسلامية.
وأقترح الميرغني في بيان صدر الجمعة، دمج كافة المبادرات المطروحة حالياً في الساحة السودانية، وتكوين لجنة منها تجلس مع لجنة خبراء قومية يتم تشكيلها من الأكاديميين، تقدم اقتراح حكومة مدنية سودانية لإدارة الفترة الانتقالية.
وأوضح أنه يفضل إسناد رئاسة الحكومة ووزارئها إلى كفاءات وطنية مستقلة على أن تلتزم الحكومة الانتقالية بإقامة انتخابات عامة حرة ونزيهة في فترة لا تتجاوز العامين.
ودعا الميرغني، كافة القوى السياسية إلى كلمة سواء عبر مائدة مستديرة دون إقصاء. وجدد الدعوة إلى الوفاق الوطني الشامل بين كافة أهل السودان ودون أي تدخل أجنبي.
وشدد على أهمية معالجة ثقافة الإقصاء وانعدام الثقة بين مكونات العمل السياسي، منبهاً إلى الأخطاء التي قال إنها قسمت البلاد وأفسدت مستقبل السلام وعلى رأسها ثقافة الاتفاقيات الثنائية والإقصاء “قصير النظر” للتيارات الوطنية الأخرى.