المتحدث بإسم الجيش يحمل الحركات المسلحة مسؤولية تأخير تشكيل قوة حماية المدنيين في دارفور
سوداني نت:
نفى المتحدث باسم الجيش السوداني، الثلاثاء، تصريحات حاكم إقليم دارفور التي قال فيها ان الدعم السريع والشرطة والجيش لم يلتحقوا بقوة حماية المدنيين في الإقليم قائلا إن الحركات هي المسؤولة عن التأخير.
وتحدث مني اركو مناوي، أمس الاثنين في الفاشر عن عدم التزام الجيش والدعم السريع باضافة جنودهم في القوة الأمنية المشتركة التي نص على تشكيلها بروتكول الترتيبات الأمنية من 12 الف مقاتل مناصفة بين القوات الحكومية وجنود الحركات المسلحة.
ونقلت صحيفة ”سودان تربيون” عن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله ل“إن ما أورده مناوي غير صحيح، وأن قوة حماية المدنيين مكونة من أعداد محددة من الجيش والشرطة والدعم السريع وقوات حركات اتفاق جوبا التي يتم اكمال تدريبها في معسكرات خاصة بالجيش”.
وأوضح بأن مكونات القوة من جانب القوات الحكومية تشكلت وجاهزة منذ أمد بعيد وضباطها تولوا بالتنسيق مع لجنة إطلاق النار الدائم تدريب الدفعة الأولى من قوات الحركات المسلحة حتى تم تخريجها خلال الأشهر القليلة الماضية وأضاف بقوله” الان القوة تحت اشرافهم”.
وكان الجيش أشرف على تدريب نحو الفي مقاتل من جنود تنظيمات اتفاق جوبا إلى أن تم تخريجهم في يوليو الفائت لكن على الرغم من مرور 3 أشهر على تجهيز القوة برزت شكاوى من عدم توفير الأموال والتسليح لتجهيزها للتدخل عند الطوارئ ما أدى لتسرب عدد منهم بسبب الأوضاع السيئة التي تواجههم.
وحمل المسؤول العسكري الحركات المسلحة مسؤولية عدم اكتمال النسبة المطلوبة من القوة الأمنية الخاصة لبطئها الشديد في جمع قواتها في نقاط التجميع والإرتكاز توطئة لإكمال الإجراءات والتدريب.
واكد المتحدث حرص الجيش السوداني على إكمال وتنفيذ الترتيبات الأمنية من أي جهة أخرى لادراكه تمامًا السيناريوهات المقلقة التي يمكن أن يسببها تعدد التنظيمات المسلحة ومدى خطورتها على الأمن القومي في السودان.
وتشكو فصائل عديدة موقعة على اتفاق جوبا الذي أبرمته الحكومة الإنتقالية خلال العام 2020 من عدم التزام الحكومة بانفاذ البرتكول الأمني وحذرت من عواقب وخيمة حال فشل توفيق أوضاع المقاتلين السابقين.