السودان يسجل قفزة في نمو الودائع البنكية

سوداني نت:

كشفت مؤشرات سودانية حديثة أن القطاع المصرفي استطاع الصمود أمام التحديات الكبيرة، وشهد نموا إيجابيا في النصف الأول من هذا العام رغم العديد من المنغصات.

وبحسب بيانات نشرها البنك المركزي الجمعة، فقد حققت الودائع في البنوك المحلية نموا ملحوظا في الفترة الفاصلة بين يناير ويونيو الماضيين، لتبلغ نحو 2.5 مليار جنيه (44.2 مليون دولار). كما ارتفع رصيد تمويل المصارف بالعملة المحلية.

وبحسب الأرقام المنشورة على المنصة الإلكترونية للبنك المركزي، فإن القطاع ينشط فيه 31 مصرفا، وأكبرها بنك الخرطوم من حيث رأس المال بعد اندماجه مع بنك الإمارات والسودان في عام 2008، وهو يمتلك ميزانية سنوية تقدر بمليار دولار.

وزاد معروض النقود بالسوق المحلية بواقع 7.9 في المئة في الربع الثاني من العام الجاري من 3.8 مليار جنيه (67.2 مليون دولار) في الربع الأول من هذا العام، إلى أكثر من أربعة مليارات جنيه (أكثر من 70 مليون دولار) في الفترة بين أبريل ويونيو الماضيين.

ويتحسس الاقتصاد السوداني خطواته نحو بر الأمان، فالتحديات التي تمر بها البلاد تلقي بظلال قاتمة على أحوال المواطنين المعيشية وأسعار العملات وكل جوانب الحياة الأخرى.

وفي فبراير العام الماضي عومت الحكومة جزئيا العملة المحلية، ما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار إلى أكثر من 375 جنيها من 55 جنيها السعر الرسمي قبل تحرير أسعار الصرف، في مسعى لجسر الفجوة بين السعر الرسمي وأسعار السوق الموازية.

وتعويم العملة ورفع الدعم عن السلع مطلبان أساسيان لصندوق النقد الدولي لتمويل برنامج إصلاح اقتصادي تنفذه الحكومة.

وتبعت التعويم زيادة سعر الدولار الجمركي في مارس الماضي، من 15 جنيها للدولار إلى 28 جنيها، الأمر الذي أشعل شرارة موجة من التضخم بلغت مستويات هي الأكبر في المنطقة العربية عند 259 في المئة، لكنه تراجع إلى مستويات مفاجئة.

ويقول البنك المركزي إن سعر صرف الدولار بالبنوك بلغ بنهاية الربع الثاني 586 جنيها، ارتفاعا من 448 جنيها بنهاية الربع الأول، لكنه بقي أعلى من مستويات 437.6 جنيها بنهاية العام الماضي.

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”