سوداني نت:
نفى رئيس مجلس السيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، وجود أي خلافات مع نائبه محمد حمدان دقلو حميدتي، وألقى القائد العسكري الحاكم باللوم على دول ومؤسسات لم يسمها بأنها وراء تدهور الوضع الاقتصادي في السودان.
وقال البرهان في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ، إنه لن يرشح نفسه في الانتخابات المقبلة لحكومة يقودها مدنيون، لكنه لم يقدم جدولا زمنيا بشأن موعد إجراء الانتخابات والتخلي عن السلطة.
وردا على سؤال إن كان يفكر في الترشح للانتخابات المقبلة: قال البرهان “لا أعتقد ذلك، ليس لدي رغبة في التقدم (كمرشح) ولا أريد الاستمرار في هذا العمل”.
وبشأن قتل المتظاهرين قال البرهان: “لم يقتل أحد المتظاهرين بالطريقة التي يتم تصويرها اشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وتعاملت الشرطة معهم وفق القانون لحماية الممتلكات العامة”.
وأضاف البرهان أنه بمجرد تشكيل حكومة منتخبة، ستكون القوات المسلحة مجرد مؤسسة أخرى لتلك الحكومة بدلا من الاحتفاظ بمكانة أعلى.
وأنحى بلائمة الجمود السياسية على المكونات السياسية التي تحتاج إلى الاتفاق على موعد للتصويت، وأصر على أن الجيش ليس له دور في تلك المناقشة.
وأوضح البرهان “نحن نتحدث عن المشاركة السياسية وتوسيع تلك المشاركة سواء أكان حمدوك أو غيره فلن ينجح هذا الشخص بدون قاعدة واسعة لحكم السودان السلطة الوحيدة للحكم هي من خلال الانتخابات، دون أن يفرض أحد إرادته على الآخر”.