سوداني نت:
دعا القيادي بقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني الأمين داؤد رئيس مجلس السيادة إلى ضرورة التدخل ونزع فتيل التدخلات الخارجية التي أضرت كثيراً بالأوضاع السياسية بالبلاد. ووصف داؤود متحدثاً في برنامج اتجاهات الأحداث بإذاعة بلادي اليوم تصريحات رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس الأخيرة حول الأوضاع الرهنة بالبلاد بالمفخخة، وقال إن الشعب السوداني يعي التحديات الماثلة أمامه وأن السودان لن ينزلق نحو الانهيار بأي حال من الأحوال.
وكشف داؤود عن استجابة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك لرؤية التوافق الوطني لحل الأزمة السياسية أنزاك، ودعا إلى تكوين لجنة سباعية لحل الأزمة لكن الحرية والتغيير المجلس المركزي رفضت ذلك، ما أدى إلى قرارات الخامس والعشرين من إكتوبر . وأضاف أنهم وقفوا مع هذه القرارات التي وصفها بالاصلاحية لوقف ما يمكن أن يؤدي إلى انفراط عقد الدولة السودانية.
لكنه اعترف في الوقت ذاته بأن هذه القرارات التصحيحية لم تعالج الأزمة وأن الشعب السوداني لايزال يعاني من كل شيء.
واشار إلى أن خروج المكون العسكري من العملية السياسية لا يعني ابتعادهم الكامل عن الوضع السياسي بالبلاد. واصفاً المرحلة الحالية بأنها أسوا فترة مرت على الشعب السوداني وأنهم يتحملون وزرها تماماً مع الآخرين .
وحول التوافق الوطني أوضح الأمين داؤد أن لديهم تواصل مع المجلس لمركزي وأن جزءاً كبيراً منهم قد استوعب الدرس ولا يزال البعض في المربع الأول يدعون بأن الشارع يقف في صفهم وهذا غير صحيح حسب قوله.