سوداني نت
أكد المهندس حسن عمر الشيخ المدير العام للشركة السودانية لنقل الكهرباء الإنتهاء من كافة الأعمال المدنية وتركيب الابراج بنسبة 100% وشد الأبراج بنسبة 96% في مشروع الربط الكهربائي بين السودان ومصر.
وأشار في تصريح صحفي الى أن موقف تنفيذ المشروع من الجانب المصري يعد حاليا في مرحلة الأعمال المدنية و التركيب.
وتوقع الشيخ وفقاً للاتفاقية الموقعة بين الدولتين أن يكون الاستلام النهائي للمشروع في 31 ديسمبر 2018.
وأكد أن السعة الكهربائية القابلة للنقل تصل الى 300 ميقاواط قابلة للزيادة مستقبلاً لسعات تفوق 3000 ميقا واط عند الربط عبر مستوى 500 ك ف والذي يخضع للدراسات عبر اللجان المشتركة بين البلدين.
وأبان الشيخ أن الربط الكهربائي بين البلدين يهدف الى الإستفادة من فائض القدرة الكهربائية في شبكتي البلدين مما يعزز التبادل الإقتصادي في مجال الطاقه وتعزيز التبادل التجاري وإحداث أستقرار في الإمداد الكهربائي بالإستفادة منه في فترات إختلاف الحمولة القصوي في البلدين.
واوضح أن التكلفة الكلية في تنفيذ المشروع في الجانب السوداني بلغت عشرون مليوناً وسبعون ألف دولار أمريكي.
ونوه الى أن المشروع يتكون من خط نقل ضغط عالي 220 كيلوفولت بطول 69 كلم داخل الأراضي السودانية و 100كلم في الأراضي المصرية امتداد بمحطتي توشكي (2) ووادي حلفا.
وأشار الى أن مخرجات الاجتماع الأول للجنتي الدراسات بين البلدين أوصت بتحديد القدرة التي يمكن نقلها فور إكمال الربط في غياب المعوضات الإستاتيكية 150 ميقاواط، ونقل 300 ميقا واط بعد تركيب المعوضات الإستاتيكية وتحديد مكان وسعة المعوضات، بالاضافة الى أمكانية الربط بسعات أكبر من 300 ميقا واط في الحالات الطارئة.