سوداني نت:
بعد فشل كل تجارب قحت في مجال الحكم والإدارة للبلاد وبعد تراجع شعبيتها في الشارع بفضل الوعي الجماهيري هاهي تنتقل للخطه (ج) وهي محاولة خلق أجسام نقابيه ومهنيه غير شرعيه وقانونية ليذبحو أهم شعار على قارعة المؤسسية والبناء الشرعي وهي العدالة ودولة القانون والمؤسسات التي سادت في فترة مناخ التغيير المبتذل كأيقونه فارغه من مضامينها ثم سرعان مابادت وتلاشت بفعل السبق والترصد لإستغلال العدالة الإنتقائية والمفصله على جلباب العماله والخيانة والأرتزاق والمرتبط بتوجيهات المستعمر الجديد فإستفز المحامين في دارهم فتنادوا من كل فج عميق لأجل تحرير المهنه وحفظ شرفها فتساقطوا كالاكله على قصعتها وهرب الجميع لأن صاحب الحق والقضية يموت دونهما
▪️فقد حاولت ومازالت تحاول قوي قحت اليساري للانتقال لاخطه (ج) وبدعم خارجي لأحداث ضغط عبر الواجهات المهنه ولربما إعلان حكومة (نقابات) بدل (الكفوات) الذين تسللوا في مدن العالم موطنهم الأصلي والذين رضعوا فيها العمالة والأرزاق لإضفاء الشرعية لنقابة المحامين وبحضور ربان سفينتهم (فولكر) وهم يعلمون علم اليقين شرعية نقابة المحامين برئاسة مولانا عثمان عمر الشريف حتى الآن ويعلمون انه لايحق للسلطات حل نقابه المحامين الشرعيه ولاتجميدها فنقابة المحامين نقابة مهنيه تعمل في تحقيق أهداف المحامين الخدميه وتطوير شئون المهنه
فتم إستقلال الفراغ الدستوري وإستولو على كل حقوق وإمكانيات وأموال النقابه (الخاصه) بقوة السلطه دون تسليم وتسلم ودون ضوابط اداريه اجرائيه كما هو مسلم به وهي موارد ذاتيه خاصه للمحامين كأفراد وعاثوا فيها فسادا وإفسادا ولم يستطيع المحامي ان يلجأ إلى ممثله الشرعي طوال فترة قحت وتعطلت الخدمات وغابت الجهه الراعيه لحقوقهم
ثم مالبثوا وان اقتحموا نقابة الصحفيين في إطار الخطه الجديدة وحاولوا وعلى عجلة من امرهم حشد وسرقة وتكوين نقابة طوارئ للاستيلاء على حقوق الصحفيين والإعلاميين وتجاوزو القوانين فكانت مسرحية هزيلة سيئة الإخراج ضعيفة الأعداد وجاء قرار المسجل لينسف لهم هذه المهزله ويتم إيقاف كافة إجراءاتها
ولتعلم قحت بأنهم أصبحوا في عداد الغابرين فليرفعوا رآية الاستسلام ويعلنوا فشلهم الذريع في القيادة الرشيدة وأن للدول رجال صادقين في التوجه ومخلصين في الأداء وسيمن الله عليهم ويجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين وسيمكن لهم في الأرض وسيريهم الله فرعونيتهم التي أدخلت البلاد في هذا الانحطاط والتردي وقد لفظهم الشعب دون رجعة وسيكتب التاريخ لأسوأ تجربة في السودان والعالم .