سوداني نت:
🕳️ عقدت الحركة الاسلامية السودانية (شوراها) في أجواء من السرية والطمأنينه وبحضور كافة العضوية من المركز والولايات والخارج
((ولك أن تتخيل)) وفجأة ودون مقدمات أوتوقعات أو إرهاصات أوتسريبات أوتخمينات خرجت توصيات شورى أقوى حركة إسلامية في العالم للرأي العام بترتيب وتنسيق وتداول واسع
(ولك أن تتخيل) أن الشوري عقدت لكن أين لاأدري ولاتحدث نفسك ولاتجهد عقلك في البحث والتقصي ولك فقط أن تلتقط المعلومه المتاحه عقدت الشورى ولكن أين في الهواء (ربما) تحت الأرض (يجوز) على سطح القمر (ممكن) في السماء (قد يكون) تحت الماء (متوقع) وعلى الإعلام فقط أن يعلم ان الحركة عقدت شوراها وبكامل هيئتها وعضويتها وتناقشوا في الهواء الطلق وبطمأنينه وإستقرار
(ولك أن تتخيل) ماهو مستوى التنظيم والإعداد والترتيب طوال فترة شهرين أو يزيد للتحضير لهذا المؤتمر والحركة محظوره من النشاط ومحاربة في واجهاتها ولكنها تعمل في وتيره عاليه وعضويتها مطارده ولكنها تقوم بتكاليفها وواجباتها على أكمل وجه
((ولك أن تتخيل)) أن (مؤتمر شورى) بهذا الحجم وبكامل العضوية ينعقد وأحزاب وتيارات أخرى تعيش في أجواء مشاعه من الحرية وتستغل مال الشعب ولاتستطيع عقد منشط دعك من مؤتمر عشرات السنين
(ولك أن تتخيل) متى تم استصدار القرار وماتبعه من الإجراءات الطويله متى تم تحديد موعد الشورى، والاجتماعات القياديه للتحضير. ثم متى تم إبلاغ عضوية الشورى، والترتيب للسفر، ثم الوصول، ثم تجهيز المقر، والإعاشه، الترحيل للمؤتمر، إعداد الأوراق، الأجنده، التداول، طباعة الأوراق، تكوين اللجان، تحضيرات السكرتارية، ضيافة المؤتمر، مكبرات الصوت، الفنيين، العمال، السكرتارية، الإطعام، خدمات المؤتمر، الرجوع للسكن، ثم العوده مره اخرى للمؤتمر، مواصلة الجلسات، الطمأنينة في التداول والنقاش، التوصيات، الرجوع للسكن. ترتيب السفر للولايات، السفر عبر الباصات والطائرات والعربات. … الخ ولم تسمع تصريحا من أحد
(ولك أن تتخيل) كل ذلك والوسائط الإعلامية تحيط بالأحداث ربما قبل وقوعها وتلتقط حديث النمل في بيوتها فلم تجرأ هذه الوسائط والتقنيه أن تتكهن أو تتوقع هذا التنظيم الدقيق والترتيب العميق والسرية المطلقة
فعلى الإعلام فقط سماع الخبر عبر المتحدث الرسمي ودون إضافة أي تحليل لعدم امتلاك المعلومات فعلى الإعلام فقط أن يكتب عن (من هؤلاء، وكيف تم ذلك، هل هؤلاء بشر ام خفافيش ام ملائكه من السماء)
أيها النشطاء والمراهقين السياسيين تعالوا لتلقي دروسا في التنظيم والتخطيط والترتيب والرقابة والسرية،،،
وأخيرا أعتمدت الشورى (علي أحمد كرتي) أميناً عاماً للحركة إلى حين انعقاد المؤتمر العام
وتظل الحركة الإسلامية السودانية تقدم الدروس والعبر لكل التنظيمات الكرتونية الهشه