سوداني نت:
كشفت مصادر صحفية، عن زيارةويقوم بها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس، السبت إلي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور للقاء نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وذكرت مصادر صحيفة “دارفور24”أن البعثة الاممية ابلغت حكومة ولاية غرب دارفور بزيارة فولكر، واشارت الى أن المبعوث الأممي سيلتقي نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في مقر حكومة غرب دارفور في مباحثات رسمية.
وقالت المصادر ان فولكر اجتمع فور وصوله الجنينة مع النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور بحضور عضوي مجلس السيادة الطاهر حجر والهادي ادريس ووالي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله ابكر وعدد من وكالات الامم المتحدة.
وقدم حميدتي للوفد الأممي شرحا مفصلا حول جهودهم في عملية إجراء المصالحات القبلية، وفرض هيبة الدولة، و المساعي الجارية لكيفية عودة النازحين الذين يتواجدون الآن في مؤسسات الدولة إلى معسكراتهم ومن ثم العمل على إيجاد وسيلة إلى عودتهم إلى قراهم الاصلية، وأشار إلى الزيارات التي قام بها الوفد إلى مناطق جبل مون وسربا ومعسكر كريندق وحوجة تلك المجتمعات إلى الدعم الانساني مناشدًا الأمم المتحدة ووكالاتها بالتدخل لمساعدة النازحين .
وأكد فولكر بيرتس أن الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة ستدرس خطة ولاية غرب دارفور، حول عودة النازحين والتحديات التي تواجه هذا الامر، بهدف المساهمة والمساعدة في عودتهم عبر حلول مستدامة.
وقال بيريتس في تصريحات صحفية، “جئنا اليوم إلى مدينة الجنينة لنعبر عن اهتمامنا بدارفور بشكل كامل وبولاية غرب دارفور بشكل خاص”، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كان مخططا لها إبان زيارة والي الولاية إلى مكتبهم بالخرطوم، وقال فولكر “استغلينا زيارة أعضاء مجلس السيادة بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو لولاية غرب، لنتحدث حول التحديات الأمنية، والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية”، وأضاف “الوالي قدم لنا خطة حول عودة النازحين والتحديات التي تواجهها، وإننا سندرسها مع وكالات الأمم المتحدة وبرامج الأمم المتحدة بهدف المساهمة والمساعدة في عودة النازحين وإيجاد حلول مستدامة، ولكن حاليا الأمم المتحدة ستساهم في عملية الموسم الزراعي” .
وأشاد فولكر بالمصالحات التي تمت في الأيام الأخيرة بين القبائل العربية والغير عربية، وعتبر ان كل الذين تصالحوا هم سودانيون، ودعاهم للتعاون مع بعضهم البعض، لتوفير الأمن ليس في زمن الخريف فقط وإنما يكون بطريقة مستدامة لفائدة الولاية وللشعوب السودانية.
ويقيم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو في مدينة الجنينة منذ 19 يونيو الماضي في زيارة أثارت الكثير من الاستفهامات في ظل الوضع السياسي الذي تمر به البلاد.
الا ان حميدتي قال إن وجوده في الجنينة غرب دارفور لفرض هيبة الدولة ومعرفة أين يكمن الخلل.
وابلغ حميدتي رجالات الإدارة الاهلية في فعالية صلح قبلي أنهم “شغالين ومتابعين ودايرين نعرف رأس الهوس في الولاية دي منو”.
واقسم حميدتي أن جميع المتفلتين في الولاية “حيمطرو مطر من غير براق” على حد تعبيره ، مضيفا “دي شنو الفوضى وقلات الادب”.