سوداني نت:
🕳️ حقيقة قحت (الثلاثية) الخفيه إذا ما إستثنينا منها حزب الأمه القومي هم مجموعة من الناشطين السياسيين دخلوا السياسية عبر بوابات السفارات والمنظمات وأجهزة الاستخبارات للعمل (بالوكالة) الوطنية لصالح إرادة خارجية
فقحت (٣ طويله ) تقوم على ارجل العماله والارتزاق وتبني اعمدتها على التبعية المطلقة للخارج
تعلم قحت (الثلاثية) انها لاتملك قاعدة جماهيرية مؤمنه بأفكارهم ولكنهم يتخذون بعضا من الشباب (اللاواعي) بفضل المخدرات والآيس لتبنيهم
قحت (٣ طويلة) هم نخبه من النشطاء إتفقت مصالحهم على قسمة غنيمة السلطة بينهم بعد تطمينات خارجية وهم مجموعة صفويه صغيرة لاتتعدي تعداد (ركاب بص)
فالعميل دائما لايتورع خجلا من معاداة وطنه لتحقيق مصلحته ولايعتد بمصلحة شعبه ولايستند على الأخلاق السياسية كركيزه وطنية للفعل السياسي لأنه يقبض الثمن مقابل إمتهان كرامة وطنه
تتاجر قحت بإدعاء (الإنتقال والمدنية) وهي تعلم أن الفترة الإنتقالية ليست فيها حكومة مدنية لكنها تخدع وتضلل أتباعها بأنها هي الحكومة المدنية
تعلم قحت علم اليقين أن من مهام الجيش إشرافه على الفتره الانتقاليه وأنه غير مفوض لتسليم السلطة لحكومة مدنية إلا بالإنتخابات لكنها تخون الجيش لتخدع أتباعها بأن الجيش لا يريد تسليمها السلطة
قحت تعلم أن الجيش ليس لهم رغبه أو طموح للبقاء في السلطة وأن الجيش لا يتدخل في السياسة عدا في الفترة الإنتقالية والتي هي فترة أمنية (كاملة الاركان) والجيش يقوم بالترتيب لوضع دستوري وطني أكثر منه أن تكون فترة سياسية ليتصارع الأحزاب وهي فترة يتحمل مسؤوليتها الجيش لحين قيام الإنتخابات لكن قحت تريد إبعادهم عن السياسة بخدعة تدخلهم في حقوق الشعب المدنية والسياسة وبسلب الحريات
تبحث قحت عن السلطة وتوهم أتباعها
بفزاعة ان الجيش تستأثر وترغب في السلطة الأبديه
وتسويق أن الجيش لا رغبة لهم في قيام الإنتخابات وهو عكس الواقع
وأن أقصى ماتسعي إليه قحت أن تكون هي صاحبة الحق في استلام السلطه وأمر المواطن
اعتلت قحت السلطة بعد سرقتها للثورة وشرعنت مبادئها المتمثله في ضرب الإسلام وقيم المجتمع عبر مؤسسات الدولة وفقا للمخطط الخارجي لذلك أبعدت كل من له علاقة بالإسلام عن حكومتها وسجنتهم وفككت كل المؤسسات والمنظمات التي تقوم بأمر المسلمين وتدعي أنها لم تسرق الثورة
أنتجت قحت خطاب الكراهية والإقصاء لكل ماهو إسلامي وروجت ذلك عبر تجار الميديا
وتدعي قحت (٣ طويلة) أن سبب فشلها هم الكيزان والفلول وهي قد قضت عمرها كله في العمل لإفشال الإسلاميين لصالح سيدها وبإعترافها المسجل
تعمل قحت علي تزكية الفتنة وتوسيع الشقاق القبلي وهتك النسيج الاجتماعي وهو جزء من مخططها فلم تعير الأحداث الدمويه في الجنينة وكسلا وبعض الولايات اهتماما ولكنها تذهب إلى كاودا والي جنوب السودان لمقابلة الخارجين ضد الوطن المعادين للإسلام
فقحت هي خواء اجوف تحدث ضجيجا وطنينا عندما لاتجد مواطن القمامه .