سوداني نت:
🕳️ ضجت وسائل التواصل الإجتماعي إحتفاء بتاريخ عظيم في مسيرة الوطن (٣٠ يونيو) هو ذالك التاريخ الناصع في تاريخ السودان الحديث وحق للشعب السوداني أن يخرج لمتناقضتين أولا للإحتفاء والإحتفال قبل (١١ أبريل ٢٠١٩) ثم للبكاء والندم الي مابعد (١١ أبريل ٢٠١٩)
فالخروج في هذا التوقيت يجئ لتقديم الإعتذار وزرف الدموع مدرارا على ثورة حقيقية قامت من أجل الشعب والفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود والأيتام والأرامل والمعوذين وللمرضى وللسيادة الوطنية فهي ثورة قامت في كل مناحي الحياة
ثورة أعادت عزة وكرامة وسيادة الوطن بعد أن اوشك التمرد علي الخرطوم ثورة قامت في التعليم والصحه والمرافق والتنمية والبنى التحتية ثورة في الصناعة والزراعة والبترول والمعادن ثورة في الاقتصاد والصادر والإنتاج والتحفيز ثورة في الشباب والطلاب والمرأه ثورة في الرياضة ثورة في معاش الناس وتوفير مستلزمات المعيشه بأبخس الأثمان عبر الأسواق ومراكز التخفيض
هذا الخروج للبكاء على عهد طالما طمسناه بأيدينا وأصبحنا نجتر فيه أمنيات الماضي ونتحسر بليت ولعل ولو ونتألم حسرات فوق حسرات تضاعفت الأسعار زمن هذا القحت ٢٠٠٠٪ ووصل التضخم إلى حالة الانهيار
جاءت ثورة (٣٠ يونيو) لتغيير المفاهيم ولتعزيز القيم والحفاظ على المكتسبات ثورة للبناء والتعمير ثورة لرفع الولاء والحس الوطني ودفع ممسكات الوحده الوطنية على جامع الهويه ثورة نفسية لتغيير السلوك ايجابا ثورة للتصحيح والإصلاح والتغيير وإشاعة العمل الطوعي والإنساني ثورة لرتق النسيج الاجتماعي والسلم الأمني والتعايش ثورة من اجل المشروع الحضاري والقيمي في الحياة
هذا الخروج يوم (٣٠ يونيو) لابد أن تتوجه إلى صناع التغيير والإصلاح إلى حيث المعتقل بسجن كوبر للرجاء والاستعطاف والتوسل والرجاء لإنقاذنا من هذا التردي والانحطاط لأعادة (ضبط المصنع) من جديد
لابد من الخروج في (٣٠ يونيو) لتقديم واجب العزاء في سرادق قحت ويكفي أسمها لكثير من الشرح والاستدلال (قحت)
الخروج في (٣٠ يونيو) للاعتذار ولعض بنان الندم على ما أقترفناه من خطأ تاريخي بتمكين هؤلاء النشطاء السياسيين في مفاصل الدوله والذين احالونا إلى دمي تابعين للاستعمار فالآن حياة المواطن في جحيم لايطاق (الأمن، المعيشه، الاقتصاد، الصحه، التعليم، الاقتصاد….. الخ)
جاء هؤلاء تحت شعارات تسويقية ولافتات براقه ويعملون ضد مقاصدها ومعانيها ادخلو الحرية في السجون وذبحوا العدالة في قارعة الطريق وتنكروا للسلام الاجتماعي ووأدو الديمقراطية الا ديمقراطية الزيف لتنصيبهم على رقاب الشعب
جاء هؤلاء لضرب وحدة قواتنا القوميه المسلحة وأجهزتنا النظامية وانتجوا من شعارات السفه والتخوين في حقهم مايعف اللسان والبنان لذكره
جاء هؤلاء لإمتطاء السلطة عبر دماء الشباب وارواحهم ودموع الأسر لايتورعون من المتاجرة بقضايا الشباب عبر أشلائهم بل ينظمون فيالق القتل والسحل كما عرفوا به ليتهمون به العسكر للإنتصار لأحلامهم
فالخروج في (٣٠ يونيو) ضد المثليه وسيداو وضد تعديل القوانين من إسلامية إلى علمانية وضد إنتشار المخدرات والآيس
وضد إباحة الرده والإلحاد وضد إلغاء الأزياء الفاضحة واباحة الخمور واباحة اللواط والدعارة
خروج (٣٠ يونيو) لارجاع عقارب الساعه إلى مابعد (١١ أبريل ٢٠١٩)
خروج (٣٠ يونيو) لمحاسبة الانقلابيين الذين داسو على الدستور وانقلبوا على وضع دستوري قائم قبل (١١ أبريل ٢٠١٩)
خرَوج (٣٠ يونيو) هو احتفاء بالإنجاز والإخلاص والعمل والتنمية والتفاني والصدق والمسئولية والوطنية لصناع ثورة (٣٠ يونيو)
خروج (٣٠ يونيو) لطرد العملاء واذنابهم من الداخل والذين يدينون بالولاء المطلق للمستعمر
خروج (٣٠ يونيو) لإستعادة الديمقراطية الحقيقية بالدعوه لإنتخابات مبكره ونزيهه
خروج (٣٠ يونيو) للحفاظ على ماتبقى من ماء وجه الوطن .